هدنة الريفين الحمصي والحموي تفشل.. والعملية العسكرية تعود بقوة

هدنة الريفين الحمصي والحموي تفشل.. والعملية العسكرية تعود بقوة
نشر ناشطون مقربون من الجماعات المسلحة في ريفي حماة الجنوبي وحمص الشمالي أن المسلحين رفضوا استمرار المفاوضات مع الجانب الروسي، مشترطين عليه أن تستمر ولكن داخل مناطقهم.
فيما أكدت مصادر مطلعة أن لجنة المصالحة الروسية رفضت الدخول لمناطق مسلحة، وأنها عرضت على المسلحين التفاوض بأماكن سيطرة الجش السوري ولكن المسلحين رفضوا، مشيرة إلى أن هذا الأمر جعل الجانب الروسي ينسحب من التفاوض ويلغي الاجتماع الذي كان من المقرر أن يعقد بعد ظهر اليوم.
ونوهت المصادر إلى أن الجماعات المسلحة في الريفين الحمصي والحموي خرقت الهدنة واستهدفت نقاط الجيش فضلاً عن استهدافها للمناطق الآمنة بالصواريخ، مشيرة إلى أن الجيش أفسح المجال لتسوية معينة وأوقف العملية عسكرية التي بدأت في منطقة غرب السلمية بريف حماة الجنوبي الشرقي قبل أيام.
كما أكدت المصادر أن العملية العسكرية عادت وبقوة لتطهير المنطقة من عدة تنظيمات إرهابية أكبرها النصرة التي تسيطر على البلدات الواقعة في الريفين الحمصي والحموي.
هذا ألقت مروحيات الجيش السوري مناشيراً دعت المدنيين الى مغادرة منطقة الأعمال القتالية في ريفي حماه الجنوبي وحمص الشمالي حفاظاً على أرواحهم، باتجاه حواجز الجيش السوري في المنطقة التي ستقدم المساعدة الطبية والغذائية لهم، مشيرة إلى أن الجيش سيوفر لجميع المدنيين الخارجين من المنطقة المساعدة الغذائية والطبية اللازمة لهم.