حسين مرتضى يكشف من وشى بزهران علوش.. وملفات خطيرة أخرى
كشف الاعلامي حسين مرتضى ان المدعو “عصام البويضاني هو من زود المخبر الذي جندته الدولة السورية ليقوم باختراق البويضاني واغرائه بالأموال لقاء المعلومات عن اجتماع علوش في بلدة اوتايا في الغوطة الشرقية، والذي قتل فيه علوش ومجموعة من قادة جيش الاسلام وفيلق الرحمن، واوضح مرتضى ان البويضاني تأخر عن الاجتماع الذي كان يجب عليه الالتحاق به حين نفذ الجيش السوري الغارة وقتل علوش وبعدها ذهب، ليتفقد مكان الغارة، لكنه كان من اعطى المعلومة ليستلم منصب زهران علوش.”
واللافت ما كشفه مرتضى، عبر شاشة قناة سما الفضائية في برنامج شاشة الحدث، عن التمويل السعودي لجماعة جيش الاسلام الارهابية، حيث اوضح مرتضى بالاسماء كيف تتم عملية التمويل وايصال الاموال الى داخل دوما، قائلاً ” النقطة الهامة موضوع التمويل والمال السعودي والذي كان عن طريق عبدالله علوش المقيم في السعودية في بداية الحرب المفروضة على سورية، وكانت تصل عن طريق شاكر الحسيني ابو محمد المتواجد في مقر جيش الاسلام بلدة الريحانية في تركيا، وتهريب الاموال الى دوما كان عن طريق ابو الشامات وبئر القصب وشركة الطيبة للحوالات الموجودة في تركيا والمملوكة لمحمد علوش، كما أن رواتب المسلحين كانت تصل كل ثلاثة اشهر عن طريق سامر مفيد الساعاتي ابو معاد، المبالغ المالية الكبيرة كانت تدخل عن طريق نفق برزة الى الغوطة الشرقية عن طريق حرستا، اما المبلغ الاكبر كان 4 مليارات دولار لزهران علوش مقابل دخوله لدمشق وشن معركة أطلق عليها اسم الله غالب والتي فشل فيها عام 2014.
واستطرد مرتضى ان زهران علوش ” اخذ المال من السعودية ووعدهم بالدخول الى دمشق وفشل، وان المسؤول عن جمع التبرعات لجيش الاسلام اسمه موفق اشوع المتواجد في مدينة الرياض.”
وبيّن مرتضى بالمعلومات الدقيقة حقيقة المساعدات الغذائية التي دخلت دوما، موضحاً بالتواريخ والمعلومات عدد قوافل المساعدات الغذائية والطبية التي ادخلتها الدولة السورية الى دوما والغوطة الشرقية، وذكر مرتضى عينة من هذه القوافل وما تحمله على متنها من سلل غذائية وطحين ومواد طبية، على الشكل التالي ” في ـ 9/9/2014 مواد طبية ولقاحات دخلت الى دوما .
وفي 23/7/2015 تم ارسال شاحنتين محملتين بالمواد الطبية تحتوي على جلسات غسيل كلى.
وفي10/6/2016 دخلت 39 شاحنة تحتوي على 4800 سلة غذائية فيها طحين ومواد طبية.
5/2/2017 دخلت مواد اغاثية الى دوما شملت 51 شاحنة ب7000 كيس طحين والبسة اطفال وجلسات غسيل كلى .
وفي 17/8/2017 قافلة مساعدات انسانية تكفي 35 الف شخص عبر 48 شاحنة 7000 سلة.
و دخلت قبل شهر قافلة لاكثر من 70الف شخص الى دوما حصرا وبعد 10 ايام دخلت 25 شاحنة” وتساءل مرتضى اين ذهبت كل هذه المساعدات؟؟
حقيقةً هم كانوا يأخذونها الى مستودعات جيش الاسلام ويمكن لاهالي دوما اقتاحمها للتأكد ، وكشف مرتضى عناوين تلك المستودعات والموجودة ” في شارع القوتلي وشارع تيسير طه بالقرب من مدرسة ضرار وفي المبنى المقابل لجامع الفتح وشعبة تجنيد دوما التي حولها الارهابيون الى مستودعات، وقد كان المسؤول عن المساعدات يستغل الموضوع انسانيا واخلاقيا محاولا عرض سلة غذائية مقابل الحصول على شيء من بعض النساء “
وتابع مرتضى كشف اسماء المسؤولين عن اخفاء المساعدات الغذائية عن الاهالي وبدأ بـ” المسؤول عن مؤسسة الاغاثة المدعو غسان الحنفي ابو عمر والذي كان ( حرامي مولدات جعل منه زهران علوش مسؤول المؤسسة) والمعروف لدى اهالي دوما ان غسان الحنفي سارق المولدات”، وتابع مرتضى ان ” المساعدات التي كان يدخلها الهلال الاحمر ويسيطر عليها جيش الاسلام كان يعطي كل 4 عوائل حصة واحدة والمسؤول عن سرقتها ابو ياسر الهمداني وقائد ميداني يدعى ابو جاسم خوبية وهو مسؤول عن حاجز البانياسي المعروف بطريقة تعاطيه مع الاهالي.. وبراءة عبد الرحمن المسؤول الاعلامي في جيش الاسلام الذي كان يخصص له شاحنتين من اصل القافلة يقوم بتوزيعهم على مستودعاتهم ليتم بيعها لاحقا “
ودعا مرتضى اهالي دوما الى اتخاذ موقف في وجه هذه القادات البويضاني وكعكة كون أن هذه المساعدات لو اعطيت لاهالي دوما والغوطة لما كنا شاهدنا هذا الفقر والجوع، ولفت مرتضى ان ” الموضوع الاغاثي لوحده كفيل ان يقود ثورات أهالي دوما في وجه هذه الجماعات الارهابية وندرك ان الاهالي امام واقع يجب ان يساعدوا انفسهم قبل مساعدة الجيش السوري لهم. لان موضوع دخول لجيش السوري الى دوما محسوم دون تراجع … اما المسألة ستزداد خلال الايام القادمة وسيكون هناك حراك من قبل الشارع ضد ممارسات جيش الاسلام بعد ان شاهدوا المواد الاغاثية والاموال التي يديرونها”.
وطمأن مرتضى الاهالي قائلاً ” الاهالي في دوما واذا ارادوا البقاء في بيوتهم وهي مبادرة نفذها الجيش السوري تنص على أن : أذا اراد أي شخص البقاء، فإن الدولة السورية مستعدة لتأمين كافة المستلزمات له ويترك 6 اشهر لتسوية امورهم كالشباب في كفربطنا وسقبا وحرستا المطلوبين لخدمة العلم سيلتحقون ضمن تشكيل الجيش السوري وتبقى اسرهم معززة كما يجري الان وليس كما يسوق”
واشار مرتضى الى قضية سرقة الاثار من قبل جيش الاسلام، وان ” هناك 14 منطقة اثرية قريبة من دوما في التلال المحيطة بدوما كان يتم التنقيب عنها من قبل البويضاني والكعكي وبعد سرقتها تهرب وتباع في مزاد سري في تركيا وهناك ملايين الدولارات التي افتتحت من خلالها العديد من المكاتب وسلاسل المطاعم الموجودة في الرياض والسودان والتي يشرف عليها كل من جيش الاسلام ومحمد علوش اضافة للشركات الموجودة في تركيا الواقعة تحت اشراف جيش الاسلام والارتباطات الموجودة بين محمد علوش وبعض المستثمرين في السودان او في السعودية… و الملايين التي تم الحصول عليها من خلال السرقات والشركات هم من بدأ بالحديث عنها حتى الوصول الى سرقة الاثار وتسهيلها و هو جزء من سرقة الدولة السورية ومن يساعد في سرقتها وبيعها في تركيا هو جزء من موضوع التمويل بتمويل مباشر وغير مباشر ويسهلون بيعها في المزادات السرية للاستفادة من اموالها في دوما وغيرها.”
وسلط مرتضى الضوء في لقائه عبر شاشة قناة سما الفضائية في برنامج شاشة الحدث، على ” علاقة جيش الاسلام بالكيان الاسرائيلي مؤكداً انه في شهر اذار2012 ادخل جيش الاسلام صحفيين اسرائيلين الى الجامع الكبير في دوما لتصوير مظاهرة في ذلك الوقت. وان اسلام علوش كان ناطق في جيش الاسلام في27/8/2016 قال في اتصال هاتفي مع منتدى التفكير الاقليمي الاسرائيلي انه من غير المستبعد اقامة اتفاق سلام مع اسرائيل . ذاته اسلام علوش من كان على علاقة مع الاسرائيلية أليزابيث تسوركوب، و كان محمد علوش قد صرح بتاريخ 3/10/2016 في مقابلة اجراها مع موقع بلبورغ ان منظمته غير معنية بالمقاتلة ضد اسرائيل واثنى على الدعم الاسرائيلي والمساعدات والمشفى الميداني الذي يشغله الكيان الاسرائيلي في ارضها لاجل معالجة السورييين، وكشف مرتضى النقاب عن اجتماع عقد بعد هزيمة جبهة النصرة في بيت جن اجتمع وائل علوان من فيلق الرحمن ومسؤول الارتباط الصهيوني مع ضباط صهاينة لشن معركة ضد الدولة السورية وذلك لتحقيق اهداف داخل الاراضي السورية”
Notice: Trying to get property 'post_excerpt' of non-object in /home/shaamtimes/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73