علقت الكاتبة السورية رنا حريري، على موجة الانتقادات التي تعرضت لها بعد منشور شاركته عبر مواقع التواصل الاجتماعي وصفت خلاله سوريا “بالبلد المنهوب والمنكوب غير الصالح للحياة البشرية”.
مشيرة إلى أن كلامها كان نابعا من ألم ويأس، عدا عن أنها لم تكن حريصة في اختيار مفرداتها.
وشكرت رنا كل من دافع عنها مشيرة الى انها لم تكن حريصة في اختيار كلماتها اذ كتبت عبر خاصية الستور: “شكرا من قلبي لكل الرسائل يلي عم تبعتولي ياها، شكرا لكل حدا دافع عني بكلمة طيبة، شكرا لكل حدا فهم كلامي، وما حاول يجتزئ منه أو يحرف المعنى ويشوه المقصد فقط ليهاجمني”.
وأضافت: “أنا ما حكيت باسم حدا، كلامي كان باسمي، حديثي عن دول العالم المتحضر كان تهكم مو مديح، وكلامي عن الطائرات كان مجرد أمنية أو حلم، وحتما مو مخطط أو مؤامرة”.
وتابعت: “لما حكيت عن إنقاذ السوريين وترحيلهم لأي مكان فيه ظروف أفضلْ كان كلامي نابع من ألم ويأس، كتبت بدون ما أدرس ونمق كلامتي، وبعترف ما كنت كتير حريصة باختيار مفرداتي، كتبت من منطق انساني بحت، بعيدا عن أي سياسة أو غايات”.
واضافت: “بس حتما أصحاب العقول الصدئة والقلوب المهترئة ما استوعبوا كلامي، واعتبروا حديثي فرصة للمزاودة وبيع الوطنيات، نسيوا أنه أغلى مافي الوطن هوي المواطن، هو الإنسان وأنا ماعملت شي غير اني حكيت عن وجع هالانسان وأمنيتي بمساعدته”.
واختتمت رنا: “يلي كتبته عن البلد ووضع الناس هو واقع أنا شفته بنفسي، ويلي مانه شايفه بيكون أعمى، أو عنده مشكلة حقيقة بالأخلاق، أما محبتي لبلدي وأهل بلدي فهي حقيقة أنا بعرفها، وماني مضطرة اثبتها لأي حدا على الإطلاق”.