الأربعاء , نوفمبر 6 2024
هل مصافحتك ضعيفة؟... قد تكون عرضة للموت المبكر

هل مصافحتك ضعيفة؟… قد تكون عرضة للموت المبكر

أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة ميشيغان الأمريكية وجود علاقة بين قوة مصافحة اليد وطول العمر.

ووجدت الدراسة أن ضعف القبضة قد يكون نذيرا للموت المبكر، وفق صحيفة “نيويورك بوست”.

تربط الدراسة بين قوة القبضة وزيادة مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة المرتبطة بالعمر، بما في ذلك السرطان.

قال الباحثون إن ضعف المصافحة باليد قد يكون علامة على الضعف العام للعضلات – وهو عامل معروف للعديد من الأمراض التنكسية.

كتب الباحثون في تقريرهم الجديد الذي نُشر في مجلة Journal of Cachexia, Sarcopenia and Muscle “بالنظر إلى هذه المعلومات، تم تصنيف قوة القبضة على أنها “علامة حيوية للشيخوخة”- ومع ذلك فإن المسارات التي تربط قوة القبضة بالعواقب الصحية الضارة غير واضحة”.

قام الباحثون بمتابعة 1،275 رجلا وامرأة على مدار 8 إلى 10 سنوات، والذين كانت أعمارهم حوالي 70 عاما خلال تلك الفترة، ثم استخدموا مقياس الدينامومتر وهو جهاز يقيس قوة القبضة – لاختبار المشاركين كل عامين، بعد الضغط عليه مرتين بكل يد.

بالإضافة إلى ذلك، أخذ الباحثون أيضا عينة دم المشاركين، من أجل دراسة مستويات مثيلة الحمض النووي في كل منهم. يمكن أن تؤثر زيادة مثيلة الحمض النووي الخاص بك – أو وجود الكثير منه – على خطر الإصابة بأمراض مثل السرطان – وأمراض القلب والأوعية الدموية الأخرى. يقول الخبراء إن مثيلة الحمض النووي مرتبطة ارتباطا وثيقًا بالشيخوخة والأمراض المرتبطة بالعمر.

يمكن تعريف مثيلة الحمض النووي على أنها نوع من التفاعل الكيميائي في جسمك حيث يمكن لـ “جزيء صغير” يسمى مجموعة الميثيل أن يدخل الحمض النووي الخاص بك، وفقا للمعهد الوطني للسرطان. تعتبر بعض المثيلة جزءا طبيعيا وضروريا من التطور وصيانة الحمض النووي، ولكن يمكن أن تحدث الطفرات أيضا أثناء العملية.

وجد الباحثون في جامعة ميشيغان أن هناك علاقة بين قوة القبضة الطبيعية وتسارع عمر الحمض النووي في كل من الرجال والنساء، مما يعني أن الأشخاص الذين لديهم قوة قبضة أقل لديهم المزيد من مثيلة الحمض النووي.

ومع ذلك، كشفت الدراسة أنه يمكن أن تكون هناك طريقة لمكافحة هذه الظاهرة – من خلال التأكد من امتلاك عضلات قوية، وهو ما يمكن تحقيقه من خلال النشاط البدني. وتقول الدراسة إن “الحفاظ على قوة العضلات قد يكون له تأثير إيجابي على الشيخوخة الصحية من خلال الحماية من تسريع تقدم عمر الحمض النووي للعضلات”.

اقرا أيضا: حمض الفوليك: أكثر من 6 فوائد محتملة ومصادره