وكالة أوقات الشام الإخبارية
أقر “مجلس الوزراء” مجموعة إجراءات في إطار إيصال المساعدات للمتضررين، بحيث تتولى لجان الإغاثة الفرعية استلام المساعدات والمواد الواردة من الداخل والخارج، فضلاً عن منح المساعدات والمواد الغذائية، إعفاءات مالية وجمركية.
قالت “رئاسة مجلس الوزراء” في منشور عبر صفحتها الرسمية في “فيسبوك” إن الحكومة أقرت مجموعة من الإجراءات بهدف وصول المساعدات إلى المتضررين بالسرعة الممكنة وبكل كفاءة تحت إشراف الجهات الإغاثية المحددة.
وأقر المجلس حصر منح الموافقات لشركات الشحن والنقل المرخصة أصولاً في دولها، عدا دول الجوار واعتبارها مستثناة من هذا الإجراء، على أن تتم مرافقة المساعدات الإغاثية إلى مقاصدها واستلامها أصولاً، بحيث تسلّم المساعدات والمواد الإغاثية الواردة من الداخل والخارج، إلى لجان الإغاثة الفرعية على مستوى كل محافظة تحت إشراف اللجنة العليا للإغاثة.
وتتولى لجان الإغاثة الفرعية، مهمة توزيع هذه المساعدات من خلال كل من (الأمانة السورية للتنمية، الهلال الأحمر العربي السوري، السورية للتجارة، الجمعيات المرخصة أصولاً، اتحادات الغرف السورية والغرف في المحافظات).
وفيما يخص تنظيم المساعدات والمواد الاغاثية المقدمة من الداخل السوري، أقر المجلس أن يقوم مديري المناطق في المحافظات بالتنسيق مع اللجان الفرعية للإغاثة في هذه المحافظات لاستلام المساعدات ومتابعة توزيعها لمستحقيها، بما يضمن توحيد الجهود وتوجيه المساعدات إلى مستحقيها.
وفي إطار تجاوز الحلقات الإدارية والمراسلات، قررت الحكومة اقتصار الأوراق المطلوبة، على ورقة واحدة تحوي عنوان الجهة المرسلة للمساعدات وعنوان الجهة الإغاثية المستقبلة، إضافة لإنشاء غرف عمليات حدودية، تضم ممثلين عن “إدارة الجمارك العامة” والجهات المعنية في كل منفذ حدودي بري أو بحري أو جوي، مهمتها تسهيل أمور وصول شحنات المساعدة إلى المراكز الإغاثية المعتمدة، وتذليل أي صعوبات قد تواجه الجهات المانحة.
كما أقر المجلس أن تمنح المساعدات والمواد الإغاثية المقدمة في سياق الاستجابة لتبعات الزلزال، الإعفاءات المالية والجمركية، وتلك المتعلقة بأحكام التجارة الخارجية، وأي متطلبات أخرى تجيزها القوانين والأنظمة النافذة.
وأعلنت عدة دول استعدادها تقديم المساعدات الطبية والغذائية والنفطية إلى سورية، فضلاً عن إرسال بعض الدول فرق إنقاذ للمساعدة في إنقاذ العالقين تحت الأنقاض المتراكمة جراء الزلزال، في حين بادرت فعاليات المجتمع الأهلي بمختلف المحافظات بإرسال التبرعات وقوافل المساعدات إلى المتضررين من الزلزال.
ولقي 1408 شخص حتفهم، فيما أصيب 2341 آخرون في محافظات حلب، اللاذقية، حماة، طرطوس، وذلك في حصيلة غير نهائية أعلنتها “وزارة الصحة” جراء هزات أرضية يوم الاثنين 6 شباط الحالي، إحداها بقوة 7.7 درجة، والثانية بقوة 6.4 درجات على مقياس ريختر، في تمام الساعة 4:17 بالتوقيت المحلي شمال لواء اسكندرون في غازي عنتاب و طوروس، فضلاً عن تسجيل هزة أخرى بقوة 7.7 درجات على مقياس ريختر وسط تركيا في الساعة 13:24.
اقرأ أيضا: خبير اقتصادي :ورود قطع أجنبي للمصارف السورية الحل الوحيد لتحسن قيمة الليرة
