وكالة أوقات الشام الإخبارية
بينّ عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق محمد الحلاق أنَّ قرار تعليق العقوبات المؤقت والجزئي من الولايات المتحدة الأميركية يعطي أثر إيجابي مباشر وراحة أكبر للمصدرين الخارجيين المتطلعين للتعاون مع سورية وبالتالي ينعكس هذا الأمر على تأمين حاجة السوق من المواد.
تسهيلات استيراد
وأوضح الحلاق في تصريحه لصحيفة سنسيريا بأن البضائع التي كانت تذهب لموانئ مجاورة بسبب العقوبات، أصبحت اليوم بموجب القرار تصل مباشرة (بدلاً من أن تصل للموانئ في لبنان وتشحن عن طريق الحدود البرية إلى الجمارك السورية وحتى تصل للأسواق)، أما الآن يجب أن تأتي عن طريق الموانئ السورية مباشرةً، مما سيسهم بخفض تكلفة الاستيراد بشكل جيد.
مؤشرات إيجابية
وأشار الحلاق لوجود مؤشر إيجابي لدى عدة أطراف يناشدون لإزاحة كافّة العقوبات، لأن هذا الأمر سيؤدي لتوفر السلع والمواد، بالإضافة إلى أن القرار بدأ تطبيقه وهذا يعتبر أمر مبشر، نستطيع من خلاله تأمين ما يلزم في حال عدم وجود عوائق بالموارد الداخلية.
استيراد الضروري
وأكد عضو غرفة تجارة دمشق بحديثه لصحيفة سنسيريا أن البلد بحاجة لكل شيء، وعملية الاستيراد تكاملية وترابطية بين جميع القطاعات، حيث ينبغي للمعنيين في كل مجال تحديد ما يلزم من الاحتياجات بدقة وبشكل متسق مع المجالات الأخرى كي تكون العملية مجدية/ ف مثلاً (إذا استوردت النقص الحاصل من المواد الغذائية، يجب أن يكون هناك آليات جاهزة لنقل هذه الموارد).
اقرأ أيضا: في سورية… خطوات باتجاه نظام (باركود) للذهب قريباً
