تجاوزت التبرعات المالية المقدمة من صناعيي حمص ورجال الأعمال ملياراً ونصف المليار ليرة سورية، إضافة إلى تبرعات عينية شملت الأدوية والمواد الإسعافية والغذائية وغيرها، وتم وضعها تحت تصرف المحافظة واللجنة الفرعية للإغاثة لتخفيف آثار الزلزال ولاتخاذ الجهوزية الكاملة، تحسباً لأي طارئ.
وأوضح رئيس غرفة صناعة حمص لبيب الاخوان أن مكتب الطوارئ المشكل في غرفة صناعة حمص يواصل منذ يوم الاثنين الماضي عمله بجمع التبرعات المالية والعينية، بعد اجتماع طارئ دعت إليه المحافظة بهدف التنسيق ووضع جهود المتبرعين في بوتقة واحدة، لمساعدة أهلنا في المناطق المنكوبة من الزلزال في المحافظات السورية، ولوضع كل إمكانيات القطاع الخاص من آليات تحت تصرف مكتب الجاهزية بحمص.
سانا
اقرأ أيضا: “نحفر ولا ننام”.. سوري يواصل الحفر منذ يومين بحثا عن 20 من أقاربه