الثلاثاء , أكتوبر 8 2024
شام تايمز
كان مقاتلاً في العراق.. مصادر إعلامية تكشف هوية مدير شركة الجزيرة للنفط التابع لقسد

كان مقاتلاً في العراق.. مصادر إعلامية تكشف هوية مدير شركة الجزيرة للنفط التابع لقسد

شام تايمز

كان مقاتلاً في العراق.. مصادر إعلامية تكشف هوية مدير شركة الجزيرة للنفط التابع لقسد

شام تايمز

كشفت مصادر إعلامية تركية أن المدير الحالي لشركات النفط التي تسيطر عليها الولايات المتحدة الأمريكية شرق سوريا وخاصة في الحسكة ودير الزور، هو عضو ومقاتل سابق في ميليشيا حزب العمال الكردستاني بالعراق والمسؤول في ميليشيا قسد بسوريا.

شام تايمز

وبحسب وكالة الأناضول فإن المعلومات الاستخبارية أشارت إلى أن من يسمى بالرئيس المشارك السابق لميليشيا PYD ويدعى “شاهبوز حسن” هو مدير شركة الجزيرة للبترول التي تسيطر على حقول النفط والغاز الطبيعي شرق الفرات ولاسيما في منطقة رميلان بالحسكة ومحافظة دير الزور.

وبيّنت الوكالة أن “حسن” يقوم حالياً بإجراء محادثات مع شركات أجنبية في مختلف البلدان لتسويق النفط السوري ورفد الميليشيات الكردية بالموارد المالية، مضيفة أن العديد من الشركات التي تقوم بالتنقيب عن النفط وإنتاجه تابعة لشركة “Cezire Petrol Company” التي يرأسها عضو حزب العمال الكردستاني.

ولفتت إلى أن حسن مثل العديد من مسؤولي ميليشيا قسد في سوريا، عمل في العراق في الماضي، حيث انضمّ إلى ميليشيا “بي كي كي” عام 1994.

وفي عام 2017 أصبح “حسن” تحت مسؤول كبير بميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي “قسد” واستمر في عمله حتى عام 2020، ثم بعد ذلك تولى مسألة جني الأموال للميليشيات من خلال تسويق النفط والغاز الطبيعي في سوريا.

ووفقاً لخبراء فإن ميليشيات (بي كي كي وقسد) التي تعمل في سوريا بدعم من واشنطن تهدف إلى تمويل عناصرها وكوادرها من خلال تجارة النفط والشركات التي أنشأتها في المنطقة بهدف تثبيت وجودها شرق البلاد وبناء قواعد لها للاستمرار بعملياتها على المدى الطويل.

وكانت إحدى الشركات النفطية التي تنشط في سوريا قبل العام 2011 كشفت عن أموال طائلة تجنيها ميليشيا قسد من استخراج النفط بطرق غير شرعية في شمال وشرق سوريا حيث نقل موقع “اينرجي فويس” عن جون بيل الرئيس التنفيذي لشركة غلف ساندز البريطانية قوله: “إن مجموعات محلية مختلفة تتبع ميليشيا قسد تسيطر على حقول النفط وتستخرجه بشكل غير قانوني.

وأضاف بيل أن الإنتاج غير المشروع في منطقة شمال شرق سوريا، يُقدّر بنحو 80 ألف برميل في اليوم، فيما تقدّر الشركة التي كانت لها حصة 50 بالمئة من البلوك 26 شمال شرق سوريا أن قسد تنتج حوالي 20 ألف برميل يومياً منذ عام 2017 من البلوك 26 أي أنها أنتجت أكثر من 41 مليون برميل من النفط بشكل غير مشروع وبمتوسط سعر 70 دولاراً للبرميل بقيمة إجمالية تقريبية تُقدر بحوالي 2.9 مليار دولار أمريكي من البلوك 26 وحده.

وقال بيل: “فرضت العقوبات منذ 12 عاماً، ولا يرى السكان المحليون الفوائد، فيما يُسمح لهذه التجارة غير المشروعة بالاستمرار وتذهب العائدات إلى الميليشيات المحلية.

وتابع أن بعض الدول المؤثرة، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، يبدو أنها تغض الطرف عن المشكلة، ما يشجع هذه التجارة غير المشروعة على الاستمرار، كما أنه لحل تلك المشكلة طرحت الشركة مبادرة حل محتمل للمشكلة، أطلقت عليه اسم مشروع الأمل.

وبموجب الخطة المقترحة، يمكن للشركة والشركات الأجنبية الأخرى بالعودة إلى مزاولة أنشطتها في سوريا ومن ثم تبيع النفط بشفافية من خلال تجار معتمدين يدفعون الإيرادات إلى حساب ضمان، لتوجيه تلك الأموال لغايات مقبولة دولياً كتسديد ثمن المساعدات الإنسانية، على سبيل المثال وهو ما من شأنه تخفيض فاتورة مساعدات الدول المانحة وخلق صلة محلية بين الإنتاج والفوائد.

وقال بيل إنه يمكن زيادة إنتاج البلوك 26 إلى 100 ألف برميل في اليوم، وعلى المستوى المحلي، يعتقد بيل أن هذا يمكن تكراره مع الشركات الأخرى ورفع الإنتاج إلى حوالي 500 ألف برميل في اليوم، ما قد يدر عائدات تتراوح بين 15 و20 مليار دولار أمريكي سنوياً، اعتماداً على سعر النفط.

اقرأ ايضاً:القائد العام لـ “قسد”: هدفنا الاعتراف بـ “الإدارة الذاتية” دستوريّاً تحت مظلّة الجيش السوري

 

شام تايمز
شام تايمز