“س س” إلى الأضواء.. هل اقتربت عودة العلاقات بين “دمشق” و”الرياض” ؟!
عادت العلاقات بين سوريا و السعودية إلى دائرة الضوء من جديد، فبعد “لا مانع” دمشق بالسماح باستيراد مواد مصنعة في السعودية، تطور جديد يشي باستدارة سعودية نحو دمشق، بالتزامن مع تقدم يشهده ملف التقارب “السوري التركي”.
التطور الجديد في العلاقة بين سوريا والسعودية، جاء عبر تصريح لوزير الخارجية السعودية من “دافوس” السويسرية، يدعو فيه لإيجاد طريقة ما للتعامل مع الحكومة السورية.
وخلال مقابلة، الخميس، مع تلفزيون بلومبيرغ، على هامش منتدى “دافوس” قال وزير الخارجية السعودي “فيصل بن فرحان” إن دول المنطقة يجب أن تعمل معاً لإيجاد “حل سياسي” للحرب المستمرة منذ 12 عاماً في سوريا.
وأضاف فيصل بن فرحان: “نحن نعمل مع شركائنا لإيجاد طريقة للتعامل مع الحكومة السورية بطريقة تقدم تحركات ملموسة نحو حل سياسي”.
وتابع قائلاً: “سيتطلب ذلك بعض العمل”.
لكن حراكاً دبلوماسياً سعودياً نشطاً، في الملف السوري، برزت ملامحه خلال الأسابيع الماضية، حيث أجرى وزير الخارجية السعودي لقاءات مع المبعوثين الأمميين إلى سوريا، غير بيدرسن، وإلى اليمن هانس غروندبرغ.
وفي تشرين الثاني الماضي، وخلال كلمة له في القمة العربية التي عُقدت في الجزائر، أعلن وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، أن بلاده تدعم كل الجهود العربية والدولية لإيجاد حل سياسي في سوريا، مؤكداً حرص المملكة على أمن سوريا واستقرارها، ودعم كل الجهود العربية والدولية الرامية لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية.