وكالة أوقات الشام الإخبارية
تفاوت في التقنين الكهربائي بين المحافظات السورية
لم يدخل الشتاء الحقيقي بعد، إلا أن “السيدة كهرباء” باتت ضيفة عزيزة يندر قدومها بغالبية المناطق السورية مع تفاوت في ساعات التقنين.
في ريف “دمشق” تحديداً “ضاحية الأسد” وغالبية المناطق الأخرى، قالت مراسلة “سناك سوري” هناك، إن التقنين كان بمعدل 4 ساعات قطع مقابل ساعة ونصف وصل. تراجع قبل عدة أيام إلى ساعة وصل واحدة كل خمسة ساعات.
والحال ينطبق على محافظة “طرطوس” والتي قال مراسلنا فيها، إنه لم يطرأ أي تغيير على نظام التقنين المستمر بمعدل خمسة قطع مقابل ساعة تغذية كهربائية واحدة.
وفي “السويداء” ذكرت مراسلتنا أن التقنين الأسبوع الفائت، كان 4 ساعات ونصف قطع مقابل ساعة ونصف من الكهرباء. ليتغير الأسبوع الجاري ويصبح ساعة وصل واحدة يتكرر خلالها القطع عدة مرات. لافتة أن مدة الوصل مع الانقطاعات لا تتجاوز النصف ساعة وأحياناً أقل من ذلك.
وفي “درعا” يبدو الوضع مشابهاً، حيث يقول مراسلنا إن التقنين مايزال 4 ساعات ونصف قطع مقابل ساعة ونصف من التغذية. لكن وقت الوصل يشهد انقطاعات متكررة وهو ما يؤدي إلى عطب بالأجهزة الكهربائية وأجهزة الإنارة.
قياساً بوضع المحافظات أعلاه، فإن الوضع في “اللاذقية” الأكثر سوءاً، وبحسب مراسلتنا فإن نظام التقنين يتفاوت بين منطقة وأخرى. وعلى سبيل المثال في الريف القريب خمس ساعات ونصف وصل مقابل نصف ساعة تغذية، تنخفض إلى ربع ساعة في فترتي الصباح والظهيرة.
وفي المدينة، تعاني الأحياء الشعبية من تقنين مشابه مثل حي “المنتزه” الذي تقتصر مدة التغذية الصباحية وعند الظهر فيه على عشر دقائق أو ربع ساعة. بينما تصل التغذية الكهربائية في حي الزراعة على سبيل المثال إلى ساعة أو نصف ساعة حيث لا يوجد برنامج ثابت. (حالياً إذا بتجي الكهربا باللاذقية بيوعدوها يستقبلوها بالطبل والزمر).
وكان وزير الكهرباء “غسان الزامل”، قد عزا سبب زيادة التقنين، إلى ارتفاع الحمولات نتيجة انخفاض الحرارة إلى 40 بالمئة. وأضاف خلال حضوره اجتماع هيئة المكتب الاقتصادي في حزب البعث، أن هناك نقص في توريدات الغاز وقصور عمل في بعض محطات التوليد.
سناك سوري
اقرأ ايضاً:جديد الحكومة: انارة الشوارع على حسابك …6000 ليرة بالسنة فاتورتك لانارة الشارع
