الجمعة , أكتوبر 4 2024
شام تايمز

ماذا سيحدث لو لجأت أمريكا للقوة ضد السعودية لتأمين إمدادات النفط؟… فيديو

شام تايمز

ماذا سيحدث لو لجأت أمريكا للقوة ضد السعودية لتأمين إمدادات النفط؟… فيديو

شام تايمز

في ظل الخلافات بين الرياض وواشنطن حول قرار “أوبك+” خفض إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل يوميا، تراود في أذهان الكثيرين سؤالا وهو ماذا سيحدث لو لجأت أمريكا للقوة وتدخلت في السعودية لتأمين إمدادات النفط.

شام تايمز

وانتشر مقطع فيديو بشكل واسع النطاق من مقابلة تعود لعام 1973 لوزير البترول السعودي السابق، أحمد زكي يماني، تحدث فيها عن رد الفعل السعودي في حال أقدمت أمريكا على عمل عدائي ضد المملكة.

وفي الفيديو، يقول يماني: “إذا فكر الأمريكيون باتخاذ خطوة عسكرية، سيكون هذا انتحارًا”.

وأضاف: “هناك مناطق حساسة في حقول النفط في السعودية سيتم تفجيرها على الفور”.

وعند سؤاله عما إذا كان السعوديون هم من سيفجرونها، أجاب وزير البترول آنذاك بالقول: “طبعا.. طبعا”.

يشار إلى أن يماني، الذي توفي عام 2021، هو العقل المدبر لحظر النفط الذي فرضته “أوبك” عام 1973 والذي أغرق الاقتصادات الغربية في حالة ركود آنذاك، كرد فعل على الحرب بين مصر وسوريا من جهة وإسرائيل من جهة أخرى.

وأجرى الوزير السعودي السابق المقابلة التلفزيونية عام 1973 في العاصمة الدنماركية، كوبنهاغن، وجاءت تعليقاته ردا على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي آنذاك، هنري كيسنغر، حول إمكانية اتخاذ إجراءات ضد بعض الدول العربية إذا استمر قرار الحظر لفترة أطول.

وكانت الدول الأعضاء في تحالف “أوبك+”، قد اتفقت في وقت سابق، على خفض حد الإنتاج الجماعي بمقدار مليوني برميل يوميا، فيما يعد أكبر عملية كبح للإمدادات منذ اتفاق عام 2020 في خضم انهيار الأسعار التاريخي بسبب الجائحة.

واعتبر المسؤولون الأمريكيون هذه الخطوة “عملا عدائيا” وانحيازا من المملكة لصالح روسيا في الأزمة الأوكرانية، وأكدوا أن هذا القرار لا بد أن يكون له عواقب، وأن الرئيس جو بايدن سيتخذ رد فعل قوي.

وأصدرت وزارة الخارجية السعودية بيانا، تعليقا على تصريحات عدد من المسؤولين الأمريكيين، أعربت فيه عن رفضها التام لهذه التصريحات التي لا تستند إلى الحقائق، وتعتمد في أساسها على محاولة تصوير قرار “أوبك+”، خارج إطاره الاقتصادي البحت؛ وهو قرار اتُخذ بالإجماع من كافة دول المجموعة.

اقرأ ايضاً:سر الخلاف بين ألمانيا وفرنسا.. 3 أزمات كبيرة بينهما

شام تايمز
شام تايمز