نفقات جديدة تنتظر المواطن السوري المنكسر من تراكم مواسم الدفع المتتالية، مع بدء ارتفاع درجات الحرارة، وقبل الوصول إلى ذروة فصل الصيف، الذي له تحضيراته من وسائل التبريد والتكييف، وكلٌ على قدر ما يملك من إمكانات.
تعيد الأسر تشغيل ما لديها من أجهزة، وما لا يعمل سيدخل في محاولات الإصلاح أو تدبير الحال حسب الامكانات، ولكن حتى الإصلاح بات مكلفاً وتفضل بعض العائلات شراء مروحة أو جهاز تكييف على إصلاحه.
ورغم غياب الكهرباء ونتيجة التضخم وارتفاع أسعار السلع والخدمات، شهدت أسعار الأدوات الكهربائية ارتفاعا كبيرا مع دخول فصل الصيف وارتفاع تكاليف الاستيراد والنقل.
أكدت صحيفة “تشرين” المحلية، أن: “بعض أنواع الكهربائيات ارتفعت إلى ما يتراوح بين 600 و1000% نتيجة ارتباطها بالقطع الأجنبي لكون معظمها مستوردا من الخارج بعدما توقفت أغلب المعامل المحلية.
المصدر:B2B
اقرأ أيضا: في دمشق.. فوارق سعرية كبيرة للمواد الغذائية بين الأسواق الشعبية والأسواق الراقية