الإثنين , أبريل 29 2024
شام تايمز

“قسد” تشدد حصارها على أحياء الحسكة والقامشلي وتقطع الخبز عن السكان

“قسد” تشدد حصارها على أحياء الحسكة والقامشلي وتقطع الخبز عن السكان

شام تايمز

أيهم مرعي

شام تايمز

ضيّقت قوات سوريا الديمقراطية”قسد” من حصارها على الأحياء الخاضعة لسيطرة الجيش السوري في مدينتي القامشلي والحسكة، عبر رفع السواتر الأسمنتية في عدد من شوارع في مدينة القامشلي، وقطع الطريق بين المدينة والمطار، بالإضافة إلى قطع الطريق العام بين القامشلي والحسكة أمام العسكريين، ما خلق حالة من التوتر بين الطرفين في المحافظة.

ولليوم الخامس على التوالي تمنع “قسد” وصول الطحين والمحروقات، ما أدّى إلى توقف عمل مخبز البعث بالقامشلي ومخابز الحسكة الأول وشتو والجزيرة في مدينة الحسكة، مع توقف عمل المولدات الكهربائية، وانقطاع الكهرباء عن الأحياء الخاضعة لسيطرة الجيش.

وتتهم “قسد” الحكومة السورية، بتضييق الخناق على حيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب، مع منع دخول الطحين والمحروقات والمواد الغذائية إلى الحي، وهو ما تنفيه مصادر حكومية سورية في محافظة حلب.

وفي هذا السياق، أكد محافظ الحسكة، اللواء غسان حليم خليل، في تصريح للميادين نت، أنّ ميليشا “قسد تحاصر أحياء في مدينتي الحسكة والقامشلي لليوم الخامس على التوالي، ما أدّى إلى أزمة إنسانية في تأمين المواد الغذائية والخبز لآلاف المدنيين”.

وكشف المحافظ، أنّ “عدة اجتماعات تمّت بالتنسيق مع الجانب الروسي بهدف إنهاء الحصار وإدخال المواد الغذائية والطحين والمحروقات إلى هذه الأحياء”، لافتاً إلى أنّ “قسد زادت من طريقة حصارها وأغلقت مزيد من الطرقات، رغم وجود تفاهم أولي على إنهاء الحصار في المدينتن”.

وردَّ محافظ الحسكة على اتهامات “قسد” بوجود حصار حكومي على حيي الشيخ مقصود والأشرفية، مؤكداً أنه “لا يوجد أي حصار في الشيخ مقصود، وسكان الحي يعيشون حياتهم الطبيعية كبقية أحياء حلب”.

كما لفت إلى أنّ “هناك عدة مخابز غير مرخصة حكومياً في حي الشيخ مقصود، طلبت قسد تزويدها بالطحين والمحروقات، وهو ما يخضع لأنظمة وقوانين نافذة”، متوقعاً أن “تثمر الوساطة الروسية عن إيجاد حلول تنهي الواقع القائم، وتعيد الأمور إلى طبيعتها”.

وكانت “قسد” حاصرت في شهر كانون الثاني/يناير 2021 أحياء في مدينتي الحسكة والقامشلي، بعد اتهامات للحكومة بمنع وصول المحروقات الى مدنيين في حي الشيخ مقصود، الذي تنتشر فيها مجموعات تابعة لـ”قسد”.

ونجحت الوساطة الروسية في حينها بإنهاء التوتر والحصار، وإعادة الأمور إلى ما كانت عليه، بعد عدة اجتماعات مع الطرفين.

الميادين

شام تايمز
شام تايمز