الأربعاء , أكتوبر 23 2024
شام تايمز
دمشق: خديجة الدغيم دخلت مشفى “مرموق” للولادة وخرجت جثة هامدة

دمشق: خديجة الدغيم دخلت مشفى “مرموق” للولادة وخرجت جثة هامدة

شام تايمز

دمشق: خديجة الدغيم دخلت مشفى “مرموق” للولادة وخرجت جثة هامدة

شام تايمز

اتهمت أم، أحد المشافي في حي “المالكي” بالعاصمة “دمشق”، والذي وصفته بالمرموق، بأنه كان السبب في وفاة ابنتها مهندسة المعلوماتية “خديجة الدغيم”، التي دخلت إليه قادمة من “دير الزور”، للولادة إلا أنها خرجت منه جثة هامدة.

شام تايمز

وقالت الأم خلال اتصال هاتفي مع الإعلامي “نزار الفرا”، عبر قناة “سما” الفضائية المحلية، إن ابنتها كانت قد أعدت الزينة وضيافة الولادة، ودخلت المشفى بعد أن صادفتها أعراض الولادة عند الـ3 والنصف فجراً، حيث تواصلوا مع المستشفى وأخبرهم بأن الطبيبة جاهزة، إلا أنهم حين حضروا للمشفى لم تكن الطبيبة قد وصلت بعد.

وحين وصلت الطبيبة أخبرتهم أن الولادة ستكون بحدود الساعة الـ6 صباحاً، وبالفعل دخلت الشابة الراحلة البالغة من العمر 26 عاماً إلى غرفة المخاض، تقول الأم: «أدخلوها إلى غرفة المخاض بدون قياس الضغط، أو التحاليل وكانت الكهربا مقطوعة في المشفى والجو بارد، غطيت ابنتي بحرام كنت أحضرته معي، طلبت إليهم تشغيل المولدة قالوا إن الجو ليس باردا ولا تحتاج الشابة إلى “دفا”، وذلك يوم 4 آذار الجاري».

دخلت الشابة الراحلة لغرفة المخاض عند الـ7 إلا ربع، ولم تكد تمضي دقائق حتى سمعت الأم ضراخ ابنتها تبعه صراخ الطفل، وصمتت الأصوات حتى خرجت الممرضة تطلب ثياب الطفل وتخبر ذويها أنه والأم بخير، واستمرت العائلة بالانتظار حتى الـ7 والنصف وخلال تلك المدة كانت الأم تسأل عن ابنتها ويخبروها أنها بصحة جيدة وترتاح حالياً.

تضيف الأم: «أخبرتني الطبيبة أنهم أعطوها إبرة لترخي الرحم، وبعد ذلك خرجت من الغرفة على الكرسي وكانت ابنتي بوجه أبيض وشفاه زرقاء، زوجها وهو طبيب أسنان فتح عينيها ولاحظ توسع الحدقة فقال إنها ميتة سريريا، وبدأ ينادي على الإسعاف والإنعاش وطبيب التخدير، لكن لا يوجد في المشفى لا إنعاش ولا غرفة عناية ولا حتى طبيب أطفال أو طبيب تخدير».

وصلت طبيبة التخدير عند الساعة الـ8، وأخبرت العائلة أنها تأخرت بسبب زحام في “الأمويين”، تقول الأم المفجوعة، وتضيف أن محاولات إنعاش ابنتها تمت على الأرض، وبعد محاولات فاشلة طلبوا الإسعاف ليسألهم المسعف كيف يجرون عمليات الإنعاش لها على الأرض الباردة جدا، وتم نقل الشابة إلى مشفى آخر قريب، وهناك تأكدت العائلة أن ابنتهم توفيت سريريا أي أن الدماغ لم يعد يعمل.

تؤكد الأم أنهم تقدموا بشكوى، إلا أن المشفى منحهم تقرير طبي ينفي فيه أن تكون وفاة الشابة ناجمة عن أي خطأ طبي، ولم تتواصل معهم الطبيبة لتقديم المواساة أو العزاء، كما قالت الأم التي أكدت أنهم ماضون في الشكوى.

 

اقرأ ايضاً:أصغر عازفة كمان سورية تدهش النمساويين وتلتحق بجامعة “فيينا”

 

شام تايمز
شام تايمز