وكالة أوقات الشام الإخبارية
كان للزيارة التي قام بها السيد الرئيس مساء اليوم الى الامارات العربية المتحدة أثر كبير على قطاع الأعمال السوري ،كون لقاء السيد الرئيس قد تناول مجمل العلاقات بين البلدين وآفاق توسيع دائرة التعاون الثنائي لاسيما على الصعيد الاقتصادي والاستثماري والتجاري .
و في تواصل لصحيفة سنسيريا مع الفعاليات الأقتصادية السورية لرصد الأنعكاسات الاقتصادية .
اتحاد غرف التجارة
صرح السيد وسيم قطان أمين السر العام لأتحاد غرف التجارة السورية ، أن الزيارة تركت حالة من الارتياح والطمأنينة لدى الوسط التجاري السوري وبينت مدى الوزن السياسي للقيادة السورية في المحيط العربي بعد ثبات موقفها كل فترة الأزمة حيث تعتبر الامارات بوابة هامة لتحريك الاقتصاد السوري ولها رمزيتها ودلالاتها الهامة التي ظهرت من خلال ارتياح كبير أعطى قوة اضافية لقطاع الأعمال السوري الذي تحمل وقع الأزمات والعقوبات أحد عشر عاماً .
وبدأت بوادر الخروج من الأزمة في العديد من المؤشرات بعد الصمود الأسطوري لبلدنا توّجها اليوم بالحفاوة العربية التي لاقاها السيد الرئيس في الامارات والتي سيكون لها ترجمة على الصعيد الاقتصادي مباشرة. حيث لمسنا أولها من تحسن في سعر صرف الليرة مساء اليوم وهو ما يدل على الأثر الكبير للزيارة على قطاع الأعمال وانتعاش الأمال بالأقتصاد السوري .
اتحاد غرف الصناعة
من جانبه بين السيد لبيب اخوان نائب رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية ورئيس غرفة صناعة حمص بلغة تفاؤلية حماسية مخاطباً عموم الصناعيين:
انتظروا أيام فقط لتشاهدوا كيف سيكون منعكس زيارة الرئيس الأسد إلى دولة الإمارات العربية هبوطاً في أسعار السلع في السوق السوري للمستهلك. الامر ببساطة هو تعلق السياسة بالاقتصاد او العكس. فهذا شأن واحد وحيال ذلك سنرى جميعاً ازدياد بتدفق السلع وقوة قلب لدى تجارنا بجلب البضائع وازدياد بحوالات المغتربين. وبالتالي وفرة بالدولار على المنصة واختزال لزمن مبيت الليرة السورية لدى شركات الصرافة وزيادة في سرعه دورانها. وكل هذا بسبب ان الخير يعم وعندما تركض الخيل فهي تركض مع بعضها اي صناعة وتجارة وامطار وخيرات ومواسم طيبة. ولم لا فقائد الوطن بيده المفتاح للخير وبوجهه يأتي بالخير ويستمر مخاطباً الصناعيين : احبتي وزملائي التجار والصناع ..
جاء دوركم لتخفيض الأسعار وطرح البضائع بالأسواق ..وجاء الوقت ليرتاح المركزي في تزويد التجار والصناعيين بالعملة الصعبة. ولابد من بدء دوران العجلة الإنتاجية فقد انطلق سيد الوطن ولن يقف بوجهه احد.
مجلس رجال الأعمال السوري الاماراتي
ومن جانب آخر بين السيد غزوان المصري عضو مجلس الشعب السوري ورئيس مجلس رجال الأعمال السوري الأماراتي أن زيارة السيد الرئيس بشار الأسد إلى الإمارات كأول زيارة عربية له إنما تدل على أهمية الإمارات من الناحية العربية والتمسك بالأخوة والعمق العربي وقيمتها اقتصادياً ودورها الرائد في مجال إعادة الإعمار وخبرتها الاقتصادية وهو ما سينعكس إيجابياً في المرحلة القادمة للانفتاح والانفراج على الصعيد الاقتصادي على سورية.
باعتبار أن الإمارات هي بوابة عودة العلاقات السورية العربية. مما يخدم الدول العربية ككل من النواحي الاقتصادية والسياسية والاجتماعية بما في ذلك السياحة والصناعة والزراعة.
وسيعمل مجلس الأعمال جاهداً في الفترة القادمة على ترجمة توجيهات السيد الرئيس في تطوير العلاقات الأقتصادية مع الأمارات. بما يحقق أعلى مصلحة للأقتصاد السوري. وكما أكد الجميع فالزيارة هي بشرى خير على الاقتصاد السوري وحمى الله قائد الوطن.
سنسيريا
اقرأ أيضا: حقيقة أم كذبة .. مشروع لانخفاض أسعار الخضراوات ومنتجات الثروة الحيوانية
