وكالة أوقات الشام الإخبارية
اقترح أمين سر غرفة صناعة حمص الصناعي عصام تيزيني على الحكومة السورية ثلاثة أمور تتعلق بعملية هيكلة الدعم منها تعليق قرار شرائح الدعم الصادر مطلع شباط (فبراير) الجاري.
وكتب تيزيني على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” منشوراً حدّد فيه مقترحاته لتخفيف نتائج القرار على المواطنين معتبراً أنه “أحدث هزة لدى المجتمع السوري”، وطالب باقتراحه الأول بتعليق القرار ريثما يتم تصحيح الأخطاء التي وقعت فيها الحكومة والاستفادة منها عبر تغيير طريقة التعاطي مع القرارات الحساسة التي تخص لقمة الناس على حد قوله، داعياً لمشاركة آراء الباحثين والتجار والمنتجين في هذه العملية.
ودعا تيزيني في اقتراحه الثاني إلى تغيير أدوات تثبيت سعر الصرف فهي غير اقتصادية كما قال، وأضاف: “نعم ثبت سعر الصرف ولكن تراجعت التجارة والإنتاج اللذان هما بالأصل متراجعان، وزاد الطين بلّة قرار الأول من شباط عندما سحبتم الدعم من أصحاب السجلات التجارية، فساهمتم أيضاً بتراجع من يرغب بالعمل التجاري وبالتالي تراجع النشاط والتنافس وضغط أكبر على المستهلك وعلى جيبه”.
وختم تيزيني مقترحاته للحكومة بضرورة السماح باستيراد كل شيء ومن دون شروط، فقال: “الدولار الذي سيدفعه التاجر ثمن مادة مستوردة سيعود ليرة سورية بعد أن تباع المواد المستوردة في الأسواق، وسيعاود رأس المال نشاطه ولعدة دورات في العام، بدلاً من أن يبقى ذهباً أو عملة آمنة في الخزائن.. كفى ترويجاً لحجة أن الاستيراد يضغط على سعر الصرف ويجب ترشيده وتعقيد شروطه”.
وانتقد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عمرو سالم مؤخراً دعوات فتح الاستيراد، مؤكداً أن المطالبة بفتح الاستيراد بشكل عام في سورية لخلق المنافسة وتخفيض الأسعار وتوفير المواد سيؤدي إلى انخفاض قيمة الليرة السورية ولن يفيد أحد، معتبراً أن الأهم هو الحفاظ على قيمة الليرة ومنع التضخم الذي قد ينعكس على مستوى المعيشة.
اقرأ أيضا: الدببة الحمراء من 45 ألفاً إلى 1.5 مليون ليرة.. التموين: نراقب الأسعار
