وكالة أوقات الشام الإخبارية
قال المدرب السوري “عماد خانكان” أن معظم النقاد والخبرات الرياضية توقعوا هذا الخروج المُذِل للمنتخب السوري وفق وصفه، مبيناً أنه يكاد يجزم بأن تكلفة المنتخب السوري أكثر من جميع المنتخبات الخليجية أو العربية أو الأوروبية، حيث تم إنفاق الكثير من الأموال التي رأى أنها صرفت “عبارة عن رحلات سياحية” وبالمحصلة خرجنا بأسوأ صورة.
وأشار “خانكان” في حديثه مع سناك سوري أن وعود كثيرة من رئيس الاتحاد الرياضي العام “فراس معلا” بالمحاسبة إلا أن الأسماء تتكرر نفسها، بالإضافة للأخطاء الكثيرة من نسيان جوازات السفر، كما أن الحجوزات لم تتم بشكل جيد، وتم إنفاق أكثر من 8 مليون يورو على معسكرات وصفها بالـ “خلبية”.
مدرب الكرامة سابقاً رأى أنه إذا لم يكن هناك محاسبة فسيستمر ضعاف النفوس بالأخطاء والاستثمارات الخاصة،محمّلاً القيادة الرياضية و”معلا” مسؤولية خروج المنتخب اليوم، مبيناً أن “معلا” يتعامل بلباقة مع هؤلاء الأشخاص وترك الجميع دون محاسبة.
وأضاف: «وبالنهاية مو رايحة غير عالشعب ع 23 مليون عم يحرقوا أعصابن عم تزيد آلامهن، عم تزيد أوجاعهن رغم الظروف السيئة التي خلفتها الحرب وكان المنتخب السوري المتنفس الوحيد».
كما حمّل المسؤولية الكبرى أيضاً للمدرب الروماني “تيتا فاليريو” بالخروج من التصفيات، لأن بريق الأمل الذي كان موجوداً بمباراتي “الإمارات” و”كوريا الجنوبية” قتله “تيتا” بتنظيمه الخاطئ وفق حديثه، مبيناً أنه في مباراة “الإمارات” كان يجب البحث عن الفوز فقط ولا بديل عنه حتى يتم موازاة “الإمارات” أو منافستها، بالوصول لبطاقة التأهل.
وتساءل “خانكان” كيف سيسجل المنتخب عندما يتم اللعب بثلاثة لاعبين ارتكاز و4 مدافعين وأظهرة ثابتة لا تشارك؟ وبالتالي كانت الخسارة مستحقة مع “الإمارات” بسبب التأخير بالتبديلات بالإضافة إلى أنها كانت خاطئة، ورغم ذلك تم التوقع أن يبدأ “تيتا” بنفس هجومي خلال مباراة كوريا لبقاء آخر بريق أمل، لكن الفريق كان بشكل 5-4-1 ومثبت 4 مدافعين وبالتالي يلعب بنفس دفاعي وينتظر أن يسجل الخصم ليبادر.
“تيتا” لم يقد المباراة بشكل جيد وفق “خانكان” وبدأ بداية خطأ، وحتى عندما عدل أسلوب اللعب كان الفريق متأخراً جداً وزجّ بتبديلات متأخرة ما اعتبره “خانكان” خروج حزين ومتوقع.
“خانكان” دعا لإعادة صياغة ملف الرياضة بالإضافة لمحاسبة الأشخاص الذين أوصلوا الرياضة لهذا المكان الضيق، مشيراً أنه بهذه الحالة لا يمكن التقدم وتحقيق أي تطور.
اقرأ أيضا: الأمم المتحدة: وفاة رضيعتين جراء الصقيع في شمال غرب سوريا
