الإثنين , نوفمبر 4 2024
الزيت النباتي توفر بالمادة وتأخر في التوزيع

الزيت النباتي توفر بالمادة وتأخر في التوزيع

يعتبر الزيت النباتي من أساسيات البيت السوري, لدخولها في كافة الاطعمة, الا أن في الآونة الأخيرة عانى المواطن من قلة توفرها, وارتفاع سعرها لما يقارب 13000. الأمر الذي استدعى التدخل الايجابي من قبل وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك, بطرحها ضمن برنامج “وين”, وبسعر منافس للأسواق.

وفي جولة لصحيفة سينسيريا رصدت واقع توفر المادة لدى المواطنين.

دخل محدود

برزت فكرة البطاقة الذكية لحل مشكلة الطلب الزائد على المادة, لقاء قلة توفرها في السوق, ليتم طرح العبوة الواحدة بسعر منافس للسوق, فكانت خطوة جيدة لضبط الاسواق بما يتوفر من المادة.

واثناء لقائنا مع المواطن “محمد ياسين” أكد بأن فكرة البطاقة الذكية أتت لخدمة المجتمع, ولضبط محاولات التلاعب من قبل التجار. لاسيما في مادة الزيت النباتي, الذي شهد ارتفاعاً ملحوظاً في السوق الحرة, بما لايتناسب مع دخل الموظف.

في حين عبر “معتصم فرحان” وهو صاحب البقالية بأن عائلة مؤلفة من 5 أشخاص. لاتكفيهم عبوة واحدة للاستهلاك الشهري, مايدفع بهم للشراء من السوق بسعر أعلى. مرجعاً اختلاف السعر الى تباين أسعار المواد الأولية لدى الجهة المنتجة, وما يترتب عليها, عدا عن الأرباح بين التجار والوسطاء.

سوء في التطبيق

لم يُخفِ المواطنون ايجابيات العمل بالبطاقة, ومانتج عنها من ضبط فارق سعر المادة بين السوق وصالات السورية للتجارة. حيث لامس الفرق 500 ل.س. والذي يعتبر شيء ايجابي بالنسبة للمواطن, الا أن مدة انتظار الرسائل طويلة برأي المواطن “محمود فتوح”, الذي عبر عن استيائه من عدم توفر الزيت النباتي ضمن السورية للتجارة. بالرغم من وصول الرسائل بالموعد المحدد لها. كما أكد على ضرورة حصر الدعم ضمن فئات محددة, نظراً لانصراف البعض لبيع مواد البطاقة بأسعار عالية.

من جهة أخرى عبر بعض المواطنين أنه في حال عدم توفر المادة بالصالة, يتم تحويلهم لصالات أخرى. مما يجعل من الفارق بالسعر أمراً غير محفز للذهاب, والاكتفاء بشرائها من البقاليات.

وبدورها صرحت السورية للتجارة بأن عمليات الجرد حالت دون وصول مادة الزيت للصالات بالموعد المحدد, وبأن المادة متوفرة, وبمجرد إعادة الطلب يتم الاستلام فوراً.

وفي حال وصول أي شكوى, يتم تحويل صاحبها الى مدير المنافذ للتواصل معه مباشرة, واستلام الزيت النباتي من الفرع المخصص لها ضمن المنطقة.

نجم حيدر – سنسيريا

اقرأ أيضا: أسباب غير مقبولة لارتفاع أسعار الفروج في حلب ؟