قال عضو لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه بدمشق أسامة قزيز، إنّ ارتفاع أسعار المحروقات أدّى إلى زيادة أسعار سيارات وشحنات النقل بين المحافظات، وبالتالي ازدادت أسعار الخضار والفواكه.
وأكّد قزيز، أنّ شاحنات نقل الخضار والفواكه بين المحافظات تعمل على المازوت، أما وسائل النقل التي تأخذ البضائع ضمن المدن تعمل على البنزين.
وأشار إلى أن تكلفة نقل الخضار والفواكه من المناطق المحيطة بدمشق عن طريق سيارة “هونداية” بوزن 100 كيلو إلى أحياء دمشق مثل المزة شيخ سعد أو الشيخ محي الدين أو كشكول وغيرها، تقدر بنحو 25 ألف ليرة سورية وتكلفة نقل كل كيلو ليرتين ونصف.
وبين قزيز أن محافظة دمشق ليست منتجة وإنما مستهلكة لأغلب الخضار والفواكه، وبالتالي ستكون أسعار الخضار والفواكه أغلى من باقي المحافظات.
ولفت إلى أن التسعيرة تتفاوت من محافظة إلى أخرى، ولكنّ التسعيرة المتداولة حالياً لشاحنة الخضار أو الفواكه القادمة من درعا أو السويداء إلى دمشق بوزن 3 طن يصل إلى 270 ألف، أي أنّ كل طن يكلّف 50 ألف ليرة.
أما بالنسبة إلى سيارات الخضار والفواكه القادمة من طرطوس أو اللاذقية وحتى حلب فحمولتها عادةً تكون أكبر، حسب قول قزيز، ومن الممكن أن تصل إلى 8 طن، وتكلّف الشاحنة القادمة من طرطوس بين 450 و500 ألف ليرة، بمعدل 80 ألف للطن الواحد، أما الطن القادم من اللاذقية فيصل إلى 100 ألف.
وتنخفض الأسعار للشاحنات القادمة من حلب كأجور نقل وتصل إلى رقم أقل من تكلفة الشحن الواردة من طرطوس، كما يقول قزيز.
في حين، لا يمكن الاعتماد على الشاحنات بالنسبة إلى المواد المحمّلة من المناطق الشمالية والشرقية، وبالتالي يتمّ الاعتماد على “تراك قاطرة ومقطورة” بإمكانه نقل من 50 إلى 60 طن في الشحنة الواحدة، وتتراوح أسعار الحمولة للطن الواحد بين 50 إلى 100 ليرة.
ونوه قزيز إلى أن الخضار والفواكه تعتمد على العرض والطلب إضافة إلى ارتفاع الطلب على مادة ما في الشتاء وانخفاض الطلب عليها في الصيف.
هاشتاغ
اقرأ أيضا: وزير التجارة: طريقة جديدة في إصدار نشرة الأسعار و95 بالمئة من الضبوط دقيقة