الأحد , أكتوبر 6 2024
شام تايمز

المجموعات المسلحة تجدد تصعيدها الصاروخي على قرى وبلدات ريف حماة

شام تايمز

المجموعات المسلحة تجدد تصعيدها الصاروخي على قرى وبلدات ريف حماة

شام تايمز

مع ساعات الفجر الأولى، اليوم الجمعة، جددت المجموعات المسلحة تصعيدها الصاروخي على مناطق ريفي إدلب وحماة وسط

شام تايمز

سوريا.

شهدت الساعات القليلة الماضية سقوط عشرات الصواريخ على قرى وبلدات البحصة والبركة وجورين وناعور جورين في سهل

الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي.

وأكد مراسل “سبوتنيك” في حماة، أن القذائف الصاروخية التي سقطت على منازل المواطنين والأراضي الزراعية أسفرت عن

أضرار مادية كبيرة بالممتلكات، دون تسجيل أي أضرار بشرية حتى هذه اللحظة.

وأكد المراسل أن رشقات الصواريخ لا زالت تواصل السقوط على تلك المناطق منذ ساعات فجر اليوم الجمعة.

وقال مصدر ميداني لـ “سبوتنيك” إن “القذائف الصاروخية مصدرها مناطق انتشار مسلحي “الجبهة الوطنية للتحرير” و”فيلق

الشام” التابعين لتركيا مباشرة” (فصائل محظورة في روسيا).

وأضاف المصدر أن كلا التنظيمين المسلحين، يحظيان بنافذة نارية عند خطوط التماس، يتيحها لهما تنظيما “النصرة” و”الحزب

الإسلامي التركستاني”، (فصائل محظورة في روسيا) وتمتد على محور قرى خربة الناقوس والعنكاوي والسرمانية وتل واسط

والزيارة.

وأضاف المصدر: “تم الرد على مصادر الإطلاق، تخلله سلسلة من الرمايات المدفعية والصاروخية المركزة، وهذه الرمايات أسفرت

عن تدمير عدة تحصينات ومواقع متقدمة تابعة للمجموعات المسلحة”.

وتابع المصدر: “نعمل على تحديد مرابض إطلاق الصواريخ بشكل دقيق حيث تعتمد المجموعات المسلحة على إخفائها مستغلة

طبيعة المنطقة الجغرافية التي تغلب عليها الجبال والكثافة الخضراء للغابات”.

وحول الأسباب المحتملة لهذا التصعيد الصاروخي، أكد المصدر أن المجموعات المسلحة فشلت في محاولاتها اختراق بعض أجزاء

خطوط التماس، ووجدت نفسها بمواجهة مباشرة مع جنود الجيش السوري في الميدان، كما تلقت عدة ضربات موجعة خلال الأيام

القليلة الماضية، وفشلت بشكل ذريع في إحداث أي خرق على جبهات ريفي إدلب وحماة، فما كان منها إلا العودة إلى

استراتيجيتها المعتادة في الاستهداف الصاروخي للمدنيين القاطنين في القرى والبلدات المحاذية لخطوط التماس.

يذكر أن طفلة قضت نحبها وأصيب مدنيان اثنان آخران، الأسبوع الفائت، جراء سقوط موجة من القذائف الصاروخية التي أطلقها

مسلحون على أحد المنازل في بلدة جورين بريف حماة الشمال الغربي.

شام تايمز
شام تايمز