الأحد , أبريل 28 2024
شام تايمز

إسلام علوش يروي بصوته قصة تعذيبه في فرنسا ويكشف عن التهم الموجهه إليه

إسلام علوش يروي بصوته قصة تعذيبه في فرنسا ويكشف عن التهم الموجهه إليه

شام تايمز

كشف مجدي نعمة إسلام علوش الناطق السابق باسم ما يسمى”جيش الإسلام” الارهابي في مكالمة صوتية له قصة التعذيب التي تعرض لها على يد قوات الامن الفرنسية، كاشفا عن أبرز التهم الموجهة إليه بعد الاعتقال.

شام تايمز

وجاء ذلك عبر قيام عائلة مجدي نعمة بنشر المكالمة الصوتية التي جرت بين مجدي وأخيه مؤخرا على حساب جديد لها أنشأته على تويتر، لتحريك قضية مجدي المعتقل منذ ما يقارب السنة في فرنسا.

وقال مجدي في التسجيل: “كنت أسير في الطريق عند الساعة الـ7 صباحاً، اقترب شخص يرتدي لباساً مدنياً وطلب مني الوقوف، فظننت أنه يود سؤالي عن شيء ما”.

وأضاف مجدي: “بطريقة غادرة ودون أي إشارة منه أو انتباه مني، وجّه لكمتين على وجهي فقدت على أثرهما الرؤية للحظات، ثم اجتمع عليّ نحو 40 شخصاً وراحوا يضربون بي ضرباً مبرحاً”.

واعتقد مجدي أن أولئك الأشخاص عبارة عن عصابة تريد خطفه والمطالبة بـ “فدية” بحسب قوله، مشيراً إلى أنهم بعد أن أوسعوه ضرباً “بأياديهم وأقدامهم، بطحوني على الأرض وقيدوا يدي”.

وتابع: “أخذت أصيح بأعلى صوتي، ما دفع أحدهم لوضع قبعة المعطف على أنفي وفمي حتى كدت أختنق. وحين توقف جسمي بالكامل عن الحراك، رفعوا عن وجهي القبعة ثم سحبوني إلى السيارة (شحط) ثم رموني بين المقعدين، وراح أحدهم يرفع يدي المكبلتين للأعلى حتى شعرت أن كتفيّ قد خُلعا” على حد تعبيره.

وتوجّه العناصر برفقة نعمة إلى منزله حيث أجروا عملية تفتيش. وبداخل المنزل، يقول نعمة: “تابع بعض العناصر ضربي بالإضافة إلى التقاط أحدهم صورة لي بواسطة هاتفه النقال وهو يضحك، وكأني قاتل أبيه.

بعد تفتيش المنزل، اقتيد نعمة إلى قسم الشرطة وبعده إلى المشفى، حيث كانت الدماء تسيل من معظم أنحاء جسده، بحسب الاتصال، ولم يتمكن نعمة من رؤية شكله إلا بعد نحو 3 أيام من اعتقاله.

ويصف مجدي يوم اعتقاله بالقول: إنه “أسوأ يوم مررت فيه خلال حياتي كلها وفي أثناء التحقيق معه، خلال الأيام الأولى من اعتقاله، طلب نعمة من المحققة أن يقدّم شكوى بحق عناصر الشرطة، إلا أن الأخيرة ردّت عليه قائلة: إن “المدّعي العام على دراية تامة بطريقة الاعتقال.

وتسائل مجدي الذي قدر أن عدد العناصر الذين اعتقلوه يتجاوز الأربعين، كيف تجري معاملته بطريقة تنتهك فيها كل حقوق الإنسان، رغم أن الادعاء الفرنسي يزعم اعتقاله لاتهامات تتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان!.

وأوضح مجدي لأخيه، أن آثار الاعتداء على الوجه كلها اختفت الآن “ولكني لا أستطيع القراءة بدون وضع النظارات، كما وأن أكتافي ما تزال تؤلمني، وآثار (الكلبشات) ما تزال بادية على يدي، وهي تشبه آثار (الشَبْح) التي تبقى للأبد” على حد قوله.

وأضاف أن المحققين والعناصر لايزالون يمارسون “التعذيب النفسي” عليه خلال فترة اعتقاله التي قاربت العام.
العالم

شام تايمز
شام تايمز