الولايات المتحدة تعلق على لوك “الجـولانـي” الجديد: شو هالبدلة الحلوة..
جدد برنامج “مكافآت من أجل العدالة” التابع لوزارة الخارجية الأمريكية التذكير بالمكافأة التي وضعها مقابل الحصول على معلومات عن “أبو محمد الجولاني” زعيم “هيئة تحرير الشام”.
وعلق الحساب الرسمي لبرنامج “مكافآت من أجل العدالة” على تويتر على الظهور الجديد للجولاني بالزي الرسمي، مع الصحفي الأمريكي “مارتن سميث” الذي يعمل لحساب برنامج “FRONTLINE” الأمريكي المتخصص بالأفلام الوثائقية الاستقصائية في إدلب.
وقال الحساب في تغريدة له، “يا هلا بالجولاني يا وسيم وشو هالبدلة الحلوة. فيك تغير ثوبك لكن انت بتضلك إرهابي. لا تنسى مكافأة الـ ١٠ مليون دولار”.
يا هلا بالجولاني يا وسيم وشو هالبدلة الحلوة. فيك تغير ثوبك لكن انت بتضلك إرهابي. لا تنسى مكافأة الـ ١٠ مليون دولار.
ارسل لنا معلوماتك عن الجولاني لتحصل على مكافأة تصل الى 10 ملايين دولار، عبر تلغرام أو سكنال أو واتساب: 0012022941037 pic.twitter.com/owFK5hlaja
— Rewards for Justice عربي (@Rewards4Justice) February 2, 2021
وجدد في التغريدة التي أرفقت برقم للتواصل على تطبيقات (تلجرام وسيجنال وواتساب) التذكير بمكافأة 10 ملايين دولار مقابل معلومات عن “الجولاني”.
وكانت أعلن البرنامج ذاته عن مكافأة مالية تصل إلى عشرة ملايين دولار أمريكي مقابل الحصول على معلومات عن “الجولاني”، لأول مرة في 24 تشرين الثاني الفائت.
وفي كانون الأول 2012، أدرجت واشنطن “جبهة النصرة” (الفرع السوري لتنظيم القاعدة) على لوائح “الإرهاب”، ووافقتها دول مختلفة بما فيها تركيا، وعقب فك الارتباط بـ”القاعدة” والتحول إلى مسمى “جبهة فتح الشام”، أكد المبعوث الأمريكي إلى سوريا، مايكل راتني، في 12 من آذار 2016، أن “الجبهة كيان إرهابي”.
ورغم تغيير “جبهة فتح الشام” اسمها مرة أخرى إلى “هيئة تحرير الشام”، فإن ذلك لم يبعدها عن الشبهات الأمريكية حيث صنّفت وزارة الخارجية الأمريكية، “هيئة تحرير الشام”، في السابع من كانون الأول 2020، بأنها كيان ذات “مصدر قلق خاص”، وقال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، وقتها، إن بلاده ستواصل العمل بلا كلل لإنهاء الانتهاكات والاضطهاد بدوافع دينية في جميع أنحاء العالم، والمساعدة في ضمان أن لكل شخص في كل مكان وفي جميع الأوقات الحق في العيش وفقا لما يمليه عليه ضميره.
إقرأ أيضاً: الجولاني 2021.. بالبدلة والجيل!