الإثنين , نوفمبر 11 2024
عين عيسى تحت النار.. المدفعية التركية تغطي الهجوم عليها

عين عيسى تحت النار.. المدفعية التركية تغطي الهجوم عليها

عين عيسى تحت النار.. المدفعية التركية تغطي الهجوم عليها

تشهد منطقة شمالي وشمالي شرق سورية تصعيداً ميدانياً، حيث تستمر الاشتباكات والقصف المتبادل بين قوات الاحتلال التركي والمجموعات التابعة لها من جهة وقوات تابعة لميليشيا “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” من جهة أخرى.

وأفاد “المرصد” المعارض بأنه اندلعت اليوم الأحد، اشتباكات عنيفة بين المجموعات المسلحة التابعة للاحتلال التركي، ومجموعة من ميليشيا “قسد” على المحاور الغربية لناحية عين عيسى شمالي الرقة، في محاولة للمجموعات التقدم على قريتي هوشان وخالدية، وسط قصف مدفعي تركي مكثف يطال المنطقة محاور الاشتباك، وطريق الـM4 شمالي الرقة.

وفي السياق ذاته، أضاف “المرصد” أنه شهدت مناطق شرقي وشمال شرقي حلب، فجر اليوم الأحد، قصفاً متبادلاً بين الاحتلال التركي والمجموعات التابعة له من جهة وقوات “مجلس منبج العسكري” التابع لـ”قسد” من جهة أخرى، مشيراً إلى أن محور الدغلباش في ريف الباب، شهد اشتباكات بين مجموعات الاحتلال التركي و”مجلس منبج” كما قصفت الأخيرة مناطق في قريتي عبلة وحزوان في ريف الباب أيضاً، في حين قصفت القوات التركية قريى جاموسية وأم جلود وأم عدسة والصيادة الخاضعة لسيطرة قوات مجلس منبج العسكري في ريف منبج.

ومن جهتها، قصفت قوات الاحتلال التركي بالمدفعية الثقيلة، أطراف بلدة تل رفعت وسد الشهباء وقرية النيربية وسموقة ضمن مناطق انتشار القوات الكردية في ريف حلب الشمالي.

على صعيد متصل، تشهد محاور حزوان عمليات قنص واستهدافات متبادلة بين القوات الكردية من جهة، والفصائل الموالية لتركيا من جهة أخرى، متزامنة مع تحركات عسكرية لعناصر مشاة من المجموعات المسلحة التابعة للاحتلال التركي قرب معبر الحمران المقابل لمعبر أم جلود الخاضع لنفوذ “قوات مجلس منبج العسكري” تزامناً مع استهداف طائرة مسّيرة لشاحنات محملة بالنفط.

أثر برس

اقرأ ايضاً:«الجيش التركي» يحوّل جبل الزاوية بإدلب لثكنة عسكريّة ويدفع بمزيد من التعزيزات