هل باتت أزمة الغاز على الأبواب أيضا..؟
مواطنون: أرقام دور الغاز متوقفة ولم تتحرك منذ فترة
اشتكى مواطنون من تأخر دورهم بالحصول على الغاز لأكثر من شهرين، مقابل عدم تقدّم دور التوزيع كما يظهر على تطبيق “وين”، أو تقدمه بمعدل اسطوانتين إلى 10 بعض الأيام مقابل عدم تحركه نهائياً في أغلب الأيام، دون أي توضيح رسمي.
وبحسب استطلاع بعض الأسر، فقد توقّف الدور عند أرقام ما بين 500 – 800 دون أي مبرر، وعند مراجعة المعتمدين، يكون التبرير عدم وجود كميات كافية مع وعود بوصول دفعات خلال الأيام القادمة.
ووفقاً لتصريحات “شركة محروقات” شباط الماضي، فإن فترة الاستحقاق هي كل 23 يوماً، ما يشير إلى أن التوزيع متوقف 3 دورات تقريباً.
وتشهد معظم المحافظات منذ أكثر من شهر أزمة نقص في المشتقات النفطية، لا سيما البنزين، وكان تبرير “وزارة النفط والثروة المعدنية” حينها أن السبب يعود للموسم السياحي الصيفي وتنقلات المواطنين.
ومع استمرار أزمة فقدان البنزين ووصولها لدمشق منذ حوالي الأسبوع وتشكل طوابير من السيارات على محطات الوقود، أعلنت الوزارة وجود نقص في مخازين المادة ومشكلة في توريدات المشتقات النفطية، بسبب العقوبات وبسبب عمرة مصفاة بانياس.
وأكد وزير النفط والثروة المعدنية بسام طعمة مؤخراً، أن أزمة البنزين ستنتهي مع نهاية الشهر الجاري، مؤكداً عدم وجود نية لرفع الأسعار أو إلغاء الدعم، داعياً المواطنين إلى تقديم الاقتراحات التي يرونها مناسبة للوضع الراهن.
واعتمدت “وزارة النفط والثروة المعدنية” أمس السبت، آلية جديدة لتزويد السيارات الخاصة والحكومية والدراجات النارية بمادة البنزين بهدف تخفيف الازدحام، وتتضمن ترك عدة أيام بين عملية التعبئة الأولى والثانية، مع بقاء حجم المخصصات الشهرية على وضعها الحالي.
وتنص الآلية الجديدة على ترك فارق زمني قدره 7 أيام عن آخر عملية تعبئة وذلك للسيارات الخاصة، سواء من الشريحة المدعمة أو غير المدعمة وفق مخصصاتها الشهرية.
وبالنسبة للسيارات العامة تكون التعبئة بمعدل مرة واحدة كل 4 أيام وفق مخصصاتها الشهرية، فيما تكون التعبئة للدراجات النارية مرة واحدة كل 7 أيام وفق الكمية المخصصة لها.
الاقتصادي