الأربعاء , مايو 1 2024
شام تايمز
صاغة: نخسر عشرات آلاف الليرات

صاغة: نخسر عشرات آلاف الليرات في كل غرام يباع بالسعر الرسمي

صاغة: نخسر عشرات آلاف الليرات في كل غرام يباع بالسعر الرسمي

شام تايمز

أرجع عدد من صاغة دمشق خلو واجهات المحال من أي قطعة ذهبية إلى الفارق الكبير بين التسعيرة الصادرة عن النقابة وبين السعر العادل المبني على سعر صرف الدولار الرائج، أي أنهم يمتنعون عن البيع حماية لرزقهم، حسب كلامهم.

شام تايمز

وأكد الصاغة لصحيفة “الثورة”، أن كل غرام يباع وفق السعر الرسمي يتسبب بخسارتهم عشرات آلاف الليرات السورية، لأن الصائغ يشتري مباشرة كمية من الذهب الخام تعادل ما قام ببيعه، أي أنه يبيع بسعر أقل مما يشتري به.

وحذّرت الجمعية مؤخراً جميع الصاغة من بيع الذهب بأعلى من التسعيرة الرسمية، وأكدت أن أجرة الصياغة يجري الاتفاق عليها بين الصائغ والزبون مع توثيق ذلك بشكل واضح في الفاتورة وبمعرفة الزبون، الذي يجب أن يوقع عليها.

وبحسب مواطنين، فإن الصاغة لا يلتزمون إطلاقاً بالنشرة الرسمية للجمعية، ولا حتى بأجرة الصياغة المحددة بـ5 آلاف ليرة سورية كحد أقصى، حيث يتقاضى البعض منهم أجرة تفوق 30 ألف ليرة للغرام الواحد.

وحددّت “الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق” أمس سعر مبيع غرام الذهب المحلي من عيار (21) بـ84 ألف ليرة، والغرام من عيار (18) بـ72 ألف ليرة، فيما بلغ سعر الليرة الذهبية السورية 730 ألف ليرة، والأونصة السورية 3.8 مليون ليرة.

وقفز سعر الذهب عالمياً بمقدار 30 دولاراً، بعدما بلغ سعر الأونصة 1,744 دولاراً، نتيجة عودة الهواجس من فيروس كورونا المستجد، عقب إعلان “منظمة الصحة العالمية” عن عودته وبقوة وتشكيله خطراً عالمياً.

وذكرت الجمعية مؤخراً، أن التسعيرة الصادرة عنها تعتبر السعر الحقيقي للذهب في سورية، واعتبرت أن أي سعر مخالف هدفه التلاعب في استقرار الوضع الاقتصادي، ودعت الصائغين إلى الالتزام بتسعيرتها.

اقرأ أيضا: الليمون الحامض بـ4000 ليرة.. كشتو: سيتوفر بأسعار مقبول في تموز

شكراً لكم لمشاركة هذا المقال.. ضع تعليقك في صفحتنا على موقع فيسبوك

شام تايمز
شام تايمز