الخميس , مايو 9 2024
شام تايمز

اللحوم ستصبح حلماً للمواطن قريباً وكثير من اللحامين تركوا المهنة

اللحوم ستصبح حلماً للمواطن قريباً وكثير من اللحامين تركوا المهنة

شام تايمز

بعد الارتفاع الجنوني لأسعار اللحوم الحمراء انخفضت مبيعات اللحوم عند القصابين بنسبة أكثر من 70%، ما دفع بعض القصابين لإغلاق محالهم والبحث عن عمل آخر، وهذا ما أكده بعض اللحامين، كما أن الربح بسيط ولم يعد كافياً لتلبية متطلبات أسرهم، حتى وصل بهم الأمر إلى يتشارك اثنان أو ثلاثة من القصابين على ذبيحة واحدة مرة في الأسبوع، حيث وصل سعر العجل ما بين مليون ومليون ونصف المليون ليرة سورية، بينما سابقاً كانوا يذبحون كل يوم ذبيحة!.
أما البعض الآخر بيّن أنهم اضطروا لترك هذه المهنة وبيع محلاتهم مع موجوداتها والبحث عن عمل آخر، فيما توجّه بعض القصابين لذبح العجول فقط وترك ذبح الغنم لأنه مهما تقاضى القصاب فثمن الكيلو -كما يؤكدون- يوقعهم في خسارة، إذ أن كل خاروف يحتوي على نحو 6-8 كيلو دهن والدهن غير مرغوب فيه، مشيرين إلى وصول عدد من تجار المواشي إلى الإفلاس، وأن أغلب القصابين مدينون للتجار.
فيما بين رئيس جمعية اللحامين، ادمون قطيش، عن صدور نشرة جديدة لأسعار اللحوم الحمراء في دمشق، وأن الأسعار الجديدة ستكون موحّدة بين “السورية للتجارة” واللحامين، إذ أصبح سعر كيلو غرام لحم الخاروف بعظمه بموجب هذه النشرة 8 آلاف ليرة، وكيلو غرام الهبرة بنسبة دهن 25% 9500 ليرة، وكيلو غرام هبرة الجدي بسعر 8 آلاف ليرة، وكيلو غرام هبرة العجل 8 آلاف ليرة، وسعر كيلو غرام هبرة البقر 8200 ليرة، وسعر كيلو غرام هبرة الجمل 9 آلاف ليرة.
مشيراً إلى أن الأسعار حسب الدائرة تختلف من مدينة لأخرى، ومن قصاب إلى آخر؛ وتابع أن الدولة أيام زمان كانت هي من تقوم بتصدير الفائض من قطيع الأغنام والأبقار وغيرها، أما اليوم فنحن أمام حركة نشطة وكبيرة لتهريب القطيع بغض النظر إن كان فائضاً أم لا، وما يهمّهم هو الربح الكبير الذي يحصل عليه المهرّب عبر الحدود الشمالية لسورية، إلى أن وصلت أسعار اللحوم الحمراء القائمة إلى ما لا يصدقه العقل، ولا يستطيع الكثير من المواطنين شراءه.. ومع هذا تتعاون مديرية التجارة مع الجمعية لأنها على يقين تام بالأسعار الرائجة، ولكن إذا تمّت الشكوى على الجمعية من قبل المواطنين نقع في مأزق، فالتسعيرة المعلنة غير التسعيرة الفعلية، وهي حالياً تصل إلى 8000 ليرة لكغ العجل و12 ألفاً لكيلو الغنم! وهنا تساءل رئيس الجمعية: على أي أساس قامت وزارة التجارة بهذه التسعيرة للحوم؟!

شام تايمز

المشهد

شام تايمز
شام تايمز