بيان شامل من الصحة السورية حول تفشي كورونا في البلاد
أعلنت وزارة الصحة السورية أن عدد الأشخاص الذين تم وضعهم في مراكز الحجر الصحي من تاريخ الخامس من شباط 2020 ولغاية اليوم بلغ 3325 شخصاً تم تخريج 2554 منهم مع بقاء 771 قيد المتابعة الصحية.
ولفتت الوزارة في بيان تلاه معاون مدير الأمراض السارية والمزمنة في الوزارة الدكتور عاطف الطويل الى انه مع وصول أول ثلاث طائرات تقل المواطنين السوريين العائدين من الخارج واستضافتهم في مراكز الحجر الصحي تواصل الوزارة استكمال تجهيز مراكز جديدة لاستيعاب الجميع وتوفير الرعاية الصحية والفندقية المناسبة لهم مؤكدة أن جميع الخدمات المقدمة في هذه المراكز مجانية بالكامل.
وجددت الوزارة في بيانها التأكيد على جهوزية المشافي والمراكز الصحية للاستجابة لجائحة كورونا والإعلان عن أي حالة إصابة جديدة أو شفاء أو وفاة فور تسجيلها مشيرة إلى أنه على الرغم من تمكن سورية حتى الآن من الحفاظ على الثبات الوبائي إلا أنه لا يمكن تبني أي توقعات حول توقيت الوصول لمرحلة الأمان.
وناشدت الوزارة في بيانها المواطنين للالتزام المتواصل بالتدابير الاحترازية وعدم التهاون فيها ولا سيما لجهة تجنب التجمعات وأماكن الازدحام وطلب الاستشارة الطبية فور الشعور بأعراض الحمى والسعال وضيق التنفس مهيبة بأصحاب المحال الاقتصادية والخدمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية ولا سيما مع رصد تراخي البعض بتطبيقها ما يعرضهم ويعرض المواطنين لخطر العدوى ويخل بالأمن الصحي.
وأشارت الوزارة في بيانها إلى أنها تتابع مستجدات انتشار وباء فيروس كورونا عالمياً وإقليمياً وتواصل استجابتها محليا عبر رصد الحالات المشتبهة ورعاية المرضى ومتابعة الإجراءات الاحترازية متعددة القطاعات للتصدي للفيروس إضافة إلى متابعة فرق الترصد عملها في جميع المحافظات للتقصي عن أي حالات مشتبهة إلى جانب متابعة حالات الدخول غير الشرعي ووضعها ضمن مراكز الحجر الصحي بالتعاون مع الجهات المعنية والمواطنين.
يشار إلى أن عدد الحالات المسجلة بكورونا في سورية وصل حتى الآن إلى 44 إصابة شفي منها 27 حالة وتوفيت ثلاث حالات وهي حالات لأشخاص لديهم أمراض مزمنة مرافقة أو بعمر متقدم كما أطلقت الوزارة مؤخراً خدمة لرصد حالات (كوفيد 19) المسجلة في سورية عبر موقعها الالكتروني وتتضمن بيانات حول الإصابات وحالات الوفاة والشفاء وتوزعها في المحافظات حسب العمر والجنس وطرق العدوى وكذلك معلومات حول توزع مراكز العزل (العلاج) والحجر ومخابر التحليل الخاصة بالفيروس.
سانا
اقرأ أيضا: مواطنون ميسورون عائدون من لبنان يجهزون فندقاً لحجرهم دون علم الصحة!
شاركنا تعليقك على هذه المقالة في صفحتنا على موقع فيسبوك