“الخل” لايقتل فايروس “كورونا” .. كيف تُعقّم المنازل بأمان ؟
تشدد الإجراءت الوقائية من فايروس “كورونا” على ضرورة التعقيم والحرص على تأمين حماية كافية من الفايروس، لتنتشر أسماء عدة لمواد معقمة ومنظفة يتم تداولها بين ربات البيوت والأشخاص، منها الكلور، الخل، الكحول ومعقمات أخرى.
ويقول الطبيب جوليان سنكري لتلفزيون الخبر، إنه: “يجب اتباع تعليمات منظمة الصحة العالمية وإرشاداتها كما يجب الابتعاد عن الخلطات التي يتم تداولها شعبيا”.
ويؤكد أن الخل، لايفيد في الوقاية من الفايروس، أما الكلور، فيوضح الطبيب أنه يجب تمديده بنسبة خمس معالق كلور لغالون حيث تثبت فعالية وقايته، لكن يجب أن يسبقه تنظيف للأسطح قبل تطبيقه كمعقم”.
ويتابع “من المعقمات أيضا ماء الأوكسجين لكنه غير متوفر،
والكحول أيضا متوفر لكن لا يمكن استخدامه للأغراض التنظيفية نظرا لارتفاع سعره”.
وشدد الطبيب على ضرورة عدم خلط المعقمات مع بعضها ،كالكلور والخل والماء الأوكسجيني، لان ذلك يؤدي لتشكل مواد تؤدي إلى الموت”.
ولفت الطبيب سنكري إلى أن مراكز الأمراض والوقاية في أمريكا اجتمعوا على فكرة التعقيم بالكلور من خلال تمديده بالماء للوقاية من الفايروس.
كما أكد الطبيب أن الغسل بالماء والصابون هو أهم شيء لأن الفايروس يشبه “كرة السمنة” والصابون مادة مفككة له بعد أن يخرقه، موضحا أن “الغسل يحتاح إلى عشرين ثانية”.
ونوه إلى أن “المعقمات لا تقتل الفايروس وحدها دون الصابون، فالماء والصابون يقتل الفايروس خلال ٢٠ ثانية، بينما يحتاج الكحول 53 ثانية، ودون الغسل قبله قد تبقى الميكروبات”.
وذكر الطبيب بعض المركبات التي يؤدي خلطها إلى أضرار كبيرة منها الخل والكلور، والخل والماء الأوكسجيني، والديكلون والكحول، والباراسيتامول والكحول”.
ومن الأضرار أيضاً تناول الكريفون مع الأدوية ما يؤدي إلى زيادة فعاليتها، كما تخفف مركبات الحليب من فعالية الدواء”.
وبين الطبيب أن مدة بقاء الفايروس تختلف من مكان لآخر حيث يبقى على الأسطح المعدنية والبلاستيك من 4 ساعات إلى 72 ساعة، ولفت إلى أن المصاعد أكثر الأماكن التي يبقى فيها لفترة طويلة”.
يذكر أنه توفيت، مساء الثلاثاء، فتاة (٣٤ عاماً)، في مشفى القرداحة بريف اللاذقية بسبب استنشاقها بخارا ساما ناتجا عن خلط الكلور مع الفلاش، وذلك أثناء قيامها بتنظيف المنزل.