الأربعاء , ديسمبر 4 2024
شام تايمز

Notice: Trying to get property 'post_excerpt' of non-object in /home/shaamtimes/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

البنتاغون يتفرج على المواجهة بين تركيا وروسيا في إدلب السورية

شام تايمز

البنتاغون يتفرج على المواجهة بين تركيا وروسيا في إدلب السورية

شام تايمز

كتب الكسندر خارالوجني، في “فوينيه أوبزرينيه”، حول دفع أردوغان الأمور في إدلب إلى شفا حرب مباشرة بين تركيا وروسيا.

شام تايمز

وجاء في المقال: تراهن أنقرة بشكل كبير على دعم الولايات المتحدة، في الصدام المسلح الذي أشعلته حول إدلب السورية، مُخاطرة بمواجهة عسكرية مباشرة مع روسيا.

على مستوى التصريحات، يرى الأمريكيون في تركيا حليفا رائعا ضد روسيا. فقد قيل ذلك بصراحة أثناء جلسة استماع في لجنة مجلس الشيوخ الأمريكية المعنية بالقوات المسلحة، على لسان القائد العام لقوات الناتو في أوروبا، جنرال القوات الجوية الأمريكية تود والترز، الذي يرأس أيضا القيادة الأوروبية للقوات المسلحة الأمريكية. ففي رأيه، “دور هذا البلد في مواجهة روسيا اليوم مركزي”.

ومع ذلك، فإن طلب أنقرة من واشنطن تزويدها بأنظمة الدفاع الجوي باتريوت، الموعودة بها منذ زمن بعيد، ظل دون أي إجابة واضحة. وقد خطّط رجب أردوغان وجنرالاته لاستخدام أنظمة الدفاع الجوي هذه، وفقا لتأكيداتهم، لتغطية حدود بلادهم في حال تصاعد النزاع في إدلب إلى حرب واسعة النطاق بين تركيا وروسيا. ومع ذلك، فليس هناك من يضمن أن لا ينقل الجانب التركي هذه المنظومة، خلال بعض الوقت إلى إدلب، لقيام أحفاد الانكشاريين بـ”عملية أخرى” قاتلة.

وإذا كان حديث أردوغان عن نشر باتريوت على الحدود التركية يعني ضمناً عمل الأمريكيين عليها، فإن الوضع سيكون أكثر خطورة. ففي حال الرد على استفزاز من الأتراك يمكن أن يقع العسكريون الأمريكيون تحت ضربة القوات الجوية الروسية.

كما يمكن لعدم يقين الأمريكيين في قدرة دفاعاتهم الجوية على مقاومة الطيران الروسي بشكل فعال أن يلعب دورا سلبيا. فتدمير طائرة روسية لأول بطارية باتريوت، بصرف النظر عمن يديرها، سيؤدي بالتأكيد إلى وضع حد لمحاولات الولايات المتحدة فرض أنظمة الدفاع الجوي هذه، وهي ليست رخيصة، على جميع حلفائها دون استثناء.

ولكن، بحسب رجب أردوغان نفسه، لم يساعد حتى طلبه الشخصي من دونالد ترامب في حل هذه المسألة.

اقرأ المزيد في قسم الاخبار

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة

RT

شام تايمز
شام تايمز