وكالة أوقات الشام الإخبارية
هل وصلت “الكورونا” لمناطق سيطرة المسلحين في الشمال؟
تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي وجود حالتين مصابتين بفيروس كورونا في المناطق التي تخضع لسيطرة المسلحين، شمال حلب، الأمر الذي لم ينفه مدير صحة حلب، موضحاً أنه لم يتم تسجيل أي حالة إصابة في المدينة إلا أن لا معلومات لديه حول وجود إصابات في الشمال.
ونقلت وكالة أنباء ألمانية في وقت سابق عن مصدر طبي سوري تأكيده وفاة فتاتين في حلب بعد الاشتباه بإصابتهم بالفيروس المُنتشر حالياً في الصين.
من جانب آخر، قالت مديرة الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة، د. هزار فرعون، إنه لم ترد أي معلومات للوزارة حول تسجيل إصابات بفيروس كورونا، وتُعتبر سورية حالياً خالية تماماً من هذا المرض، شأنها في ذلك شأن الدول المجاورة، مشيرةً إلى أن الفيروس محصور في الصين فقط، وبحسب منظمة الصحة العالمية لم تُسجل سوى 37 إصابة خارج البلاد.
أما عن إجراءات الوقاية التي اتخذتها الوزارة، أوضحت د. فرعون، أنه منذ تلقي خبر انتشار الوباء في الصين، اتخذت الوزارة الإجراءات اللازمة وعممتها على جميع المديريات، كما تم رفع جهوزية المراكز الصحية الموجودة على المعابر الحدودية، وتجهيزها بكل وسائل الوقاية والتشخيص والأدوية المناسبة، وتم توجيه المعابر الحدودية عبر وزارة النقل والجهات الأخرى المعنية بتحويل جميع المسافرين القادمين من مناطق انتشار الوباء أو ممن يُشتبه بإصابتهم بالفيروس، إلى المركز الصحي لفحصهم والتأكد من سلامتهم، أو يتم تحويلهم إلى أماكن العزل في المستشفيات في حال التأكد من الإصابة.
ونوهت د. فرعون إلى أن ما يتم الحديث عنه حول احتمالية انتقال الفيروس عبر البضائع “عارٍ عن الصحة”، ولا يوجد حظر على حركة البضائع بين الصين وسورية، أو حتى على حركة المسافرين، إذ أن الفيروس ينتقل عبر الاتصال المباشر مع المُصاب أو استخدام أدواته، وذلك عبر طريق تنفسي فقط كالرذاذ والسعال.
يذكر أن سوريا تصنف ضمن أقل الدول العربية جاهزية لمواجهة الأوبئة حسب تقرير للأمن الصحي العالمي.
منظمة الصحة العالمية تعلن حالة الطوارئ الدولية بسبب فيروس كورونا
