وكالة أوقات الشام الإخبارية
تركيا تدمج ميليشيا “الوطنية للتحرير” ب “الجيش الوطني” لترتيب ملف إدلب
كما كان متوقعا، اقدمت تركيا على دمج “الجبهة الوطنية للتحرير”، المؤلفة من ١١ ميليشيا، بما يسمى “الجيش الوطني” والذي شكلته في المناطق التي تدعى “غصن الزيتون” و”درع الفرات” التي تحتلها شمال وشمال شرق #حلب، وذلك بهدف اعادة ترتيب ملف ادلب بما يتناسب مع الالتزامات الواجب تنفيذها بموجب انفاق “سوتشي” ومسار “أستانا” مع الضامن الروسي.
وخلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الجمعة في مدينة اورفا التركية، وحضره ممثلون عن معظم ميليشيات “الوطنية للتحرير” مثل “فيلق الشام” و”احرار الشام” و”جيش الأحرار” و”جيش النصر” و”جيش النخبة”، اعلن رئيس “الحكومة المؤقتة” عبد الرحمن مصطفى التابعة ل “الائتلاف السوري” المعارض الموالي لتركيا ومقره اسطنبول، عن اندماج “الوطنية للتحرير” العاملة في ادلب والأرياف المجاورة لها ب “الجيش الوطني” وتشكيل اربعة فيالق اضيفت الى فيالق الاخير الثلاثة.
وقال مصدر معارض مطلع عما دار في اجتماع اورفا ل ” #الوطن_اون_لاين” ان عملية الدمج التي أشرفت عليها تركيا تأتي في ظرف بالغ الأهمية من حيث التوقيت حيث يسود وقف اطلاق النار أحادي الجانب في اخر “منطقة لخفض التصعيد” شمال غرب البلاد بمبادرة روسية ومنذ ٣٠ آب الفائت.
ولفت المصدر إلى أن الهدف من عملية الدمج، والتي جعلت تبعية التشكيل الجديد ل “المؤقتة” لاعادة احيائها بعد موتها سريريا، هو عزل “جبهة النصرة” ومظلتها “هيئة تحرير الشام” في ادلب وجوارها بعد تركها وحيدة في غرفة عمليات “الفتح المبين” التي كانت تضم “الوطنية للتحرير” و”جيش العزة” الذي انتهى عمليا بسقوط مناطق هيمنته بريف #حماة الشمالي في قبضة #الجيش_العربي_السوري.
واشار الى ان للاندماج تبعات ميدانية على الارض ستسعى خلالها تركيا الى دفع “الجيش الوطني” الى طرد “النصرة” والتنظيمات الارهابية المرتبطة بها من الطريقين الدوليين الذين يربطان حلب بكل من حماة و اللاذقية تمهيدا لفتحهما أمام حركة المرور والترانزبت وتنفيذا لبنود “سوتشي” كمرحلة اولى من تطبيق الاتفاق.
خالد زنكلو – الوطن اون لاين
