وكالة أوقات الشام الإخبارية
صحيفة سعودية تكشف عن العرض الذي قدمه وزير خارجية عُمان للرئيس الأسد
تناولت صحيفة سعودية تفاصيل زيارة وزير خارجية عمان “يوسف بن علوي”، إلى سوريا ولقائه بالرئيس السوري بشار الأسد، مشددة على أن الزيارة حملت في طياتها عرضا مقدما من دول إقليمية يضمن وضع حد للحرب.
وزعمت صحيفة “عكاظ” السعودية: “أعادت زيارة وزير الشؤون الخارجية العماني “يوسف بن علوي” إلى دمشق الأحد الماضي ولقائه الرئيس الأسد، السؤال حول خروج سوريا من العزلة العربية والإقليمية، فيما ترفض أغلبية الدول العربية إعادة القنوات السياسية أو أدنى مستوى من التمثيل الدبلوماسي”.
وأضافت الصحيفة التي زعمت انها حصلت على معلوماتها من عن مصدر سوري أن “بن علوي” كان في جعبته عرض سياسي متكامل عرض على للرئيس الأسد، يقضي بإنهاء الصراع في سوريا والمضي في تثبيت الاستقرار بتوافق إقليمي ودولي، خصوصا من الجانب الأمريكي، مقابل إعلان الرئيس الأسد انتهاء الحرب في سوريا والطلب من إيران مغادرة الأراضي السورية”.
وتابعت بحسب مصدرها بأن “اللقاء استمر لمدة ساعتين، إذ عقد بن علوي لقاءين، الأول مغلق، انفرد فيه بالرئيس الأسد، فيما كان الثاني بحضور وليد المعلم، الذي تربطه علاقة مميزة مع الوزير العماني، وركز النقاش على نقطة وحيدة وجوهرية، وهي كيفية التعامل مع النفوذ الإيراني في سوريا، حيث أوضح الوزير العماني للجانب السوري أن التقاطعات الدولية في سوريا تتعلق بالوجود الإيراني، وبقاء هذا النفوذ سيكون بمثابة عقبة أمام الدولة السورية لاستعادة دورها العربي والإقليمي”.
ولفتت الصحيفة، بحسب مصدرها الذي لم تسمه إلى أن الوزير العماني، قد يكون حمل صفقة كبيرة للأسد بتوافقات دولية وإقليمية.
وتابعت: “بدوره لم يوضح الأسد لضيفه العماني ما هو الموقف السوري من النفوذ الإيراني، إلا أن الأسد قال إن سوريا بلد محتل من أكثر من دولة دخلت أراضيها بطريقة غير شرعية، بينما أتت إيران بدعوة وبرغبة من الحكومة السورية.
وكالات
