الأحد , أبريل 28 2024
شام تايمز

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

أميركا تقطع التكنولوجيا عن الصين وروسيا التالية

أميركا تقطع التكنولوجيا عن الصين وروسيا التالية

شام تايمز

تحت العنوان أعلاه، كتب سيرغي أكسينو، في “سفوبودنايا بريسا”، حول امتناع غوغل عن بيع هواوي الصينية نظام أندرويد بأوامر من ترامب.

شام تايمز

وجاء في المقال: ستحرم أكبر شركات تكنولوجيا المعلومات الأمريكية شركة Huawei الصينية المملوكة للدولة من تقنياتها، بعد اتهام الأخيرة بتهديد الأمن الأمريكي. وقد تم فرض عقوبات على هذه الشركة على خلفية حرب تجارية هي الأشد بين الولايات المتحدة والصين، بدأها ترامب. وفي بكين، يرون في ذلك هجوما سياسيا أهدافه بعيدة المدى.

وفي الصدد، قال رئيس قطاع اقتصاد وسياسة الصين في معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية، التابع لأكاديمية العلوم الروسية، سيرغي لوكونين، إن واشنطن تحاول كسب الوقت في المنافسة مع الصين، وأضاف:

تحاول أمريكا الحفاظ على الريادة العلمية والتكنولوجية، والصين واحدة من الدول القليلة التي قد تشكل تهديداً على المدى المتوسط والطويل. لذلك، قررت واشنطن الحد من تطورها بكل الطرق. الآن، هناك صراع على أسواق 5G اللازمة لـ “إنترنت الأشياء”. و Huawei واحدة من الشركات الرائدة في هذا الموضوع.

ويمكن حرمان روسيا من التكنولوجيا الأمريكية؟

بالطبع. لكننا نستخدمها أقل من الصين. مشاركتنا في الاقتصاد العالمي متواضعة، تقوم أساسا على النفط والغاز.

ووفقا لـ الأستاذ المساعد في الجامعة المالية التابعة للحكومة الروسية، الباحث السياسي ليونيد كروتاكوف، فإن صراع البيت الأبيض مع الشركة الصينية المملوكة للدولة ليس سوى حالة خاصة لعملية أكبر لإعادة ترتيب العالم اقتصاديا وسياسيا.

وهكذا، فقصة Huawei تتيح فهم ما كان يمكن أن يحدث لو كان من الممكن اعتماد بروتوكول إنترنت واحد في حينه، أرادت الولايات المتحدة جعله قاعدة للنمو الرقمي، لكان العالم خضع إلى مدير واحد للنظام.

لو أمكن ذلك، لعشنا الآن في عالم يمكن فيه فصل شركة بأكملها أو مدينة بأكملها أو بلد بأكمله. فمثلا، لو لم يكن لدى روسيا نظامGlonass ، لاضطررنا إلى استخدام نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) ، ولاستطاع الأمريكيون فصلنا، وعلق جميع ما لدينا من “كاليبر” وأسلحة “فرط صوتية”.

ولكان ذلك عالماً من المراقبة الكاملة والسيطرة الكلية، يجمع بين الأداة المالية الموحدة – الدولار، والأداة المعلوماتية الموحدة، في يد واحدة. وقد بينت حكاية Huawei إلى أي حد يمكن أن يكون محتكرو هذه الأدوات متحررين من التحيز السياسي.
روسيا اليوم

شام تايمز
شام تايمز