الإثنين , أبريل 29 2024
شام تايمز

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

توقيف الدكتور ومصاب الحرب “أمجد بدران” يثير ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي

توقيف الدكتور ومصاب الحرب “أمجد بدران” يثير ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي

شام تايمز

أثار منشور مختصر على الصفحة الشخصية للدكتور “أمجد حسن بدران” يقول «تم توقيف الدكتور أمجد بدران», تفاعلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي في سوريا.
و سرعان ما توالت تعليقات متابعي “بدران” متسائلة عن السبب, حيث نشرت مواقع محلية معلومات عن أن توقيف “بدران” جاء على خلفية دعوى قدح و ذم رفعتها ضده مديرة الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية الدكتورة “ماجدة مفلح” .
كما ذكرت المواقع أن دعوى “مفلح” ضد “بدران” استندت إلى نقد مباشر للهيئة و إدارتها و أدائها كتبه “بدران” في عدة منشورات عبر صفحته على فايسبوك .
على الرغم من أن الدكتور “بدران” يعمل في مركز “اللاذقية” التابع للهيئة كباحث زراعي متخصص و سبق له أن شغل منصب مدير محطة بحثية قبل أن يعتذر عن المنصب .
ومن بوابة صفحته الشخصية على فايسبوك ينشر “بدران” أفكاره حول مواضيع مختلفة و يحظى بتفاعل واسع من متابعيه، و قد تناول عمل “الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية” في عدة منشورات ذكر فيها أنه قدّم المساعدة لصديقته المديرة العامة للبحوث و عرض عليها عدة أفكار تساهم في نجاحها و تطوير الإدارة إلا أنها رفضت لاحقاً اقتراحاته حول تعديلات في مناصب المدراء الذين استمروا في مناصبهم لأعوام طويلة !
منشورات أخرى تناول فيها “بدران” المشكلة مع “مفلح” و ذكر فيها تصاعد الخلاف و محاولة رئيسة مركز بحوث “حمص” التوسط لحل الخلاف بين الطرفين التي منيت بالفشل و بدأت المديرة العامة بعدها حملة تحريض ضده لحذف صداقته و ختم “بدران” بالقول «قال عم قدم اقتراحات .. هيئة من ورق»

شام تايمز

هذا وقامت الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية بالرد على ما نشر حول توقيف الدكتور بدران:
تحية طيبة للسادة المسؤولون عن الصفحة الكريمة وللسادة القراء الكرام
نحن في الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية نعيش كأسرة واحدة ومنذ عامين لم يغلق بابي لاحد للدكتور او المهندس او العامل او الآذن
بدأنا بالعمل من تحت الركام و من تحت الصفر
كانت الهيئة بمحطاتها بمقرها مدمرة
قمنا مع العاملين في الهيئة باعادة اعمار هذه المحطات ثم ذهبنا الى مقرنا في دوما وكنت اخرج من الصباح الباكر حتى الليل اخرجنا ابحاثنا واجهزتنا وادواتنا وموادنا وآلياتنا وهي تقدر بمليارات الليرات وقمنا بتوزيعها على المراكز التي عادت للخدمة لتسريع عجلة إعادة الإعمار. وكان هذا العمل خلال ٤٠ يوما
رفضنا اية مكافأة لان الهيئة هي بيتنا واسسنا مخابر جديدة منها مخبر تحليل الاسمدة وهو المخبر الوحيد على مستوى القطر.وقمنا بتفعيل جميع المراكز والمحطات في سورية والتي كنا ندخلها فور التحرير غير آبهين بالمتفجرات المزروعة.كما قمنا بزراعة جميع الأراضي في المراكز المحررة بناء على توجيهات الحكومة بزراعة كل شبر في سورية.
ثم بدأنا نسعى لتوسيع اعمالنا فقمنا بعقد عدد كبير من الاتغاقيات المحلية والعربية والإقليميه مع لبنان والعراق وروسيا وأوكرانيا و مع المنظمات الدولية مع منظمة الفاو واكساد واكسغام وغيرها
حصلنا على رئاسة الركيزة الثانية في الشراكة العالمية للتربة وقمنا بالعديد من المشاريع الدولية
دعمنا مسابقة تم فيها تعيين اكثر من ٤٠٠٠ عامل في معظم المحافظات السورية من ابناء الطبقة الفقيرة ولا زال العمل مستمر بجهود الباحثين واسرة البحوث
ما حدث للزميل د امجد نتيجة لما قدم من اساءة للبيت الذي احتضنه وقدم التمويل له للحصول على درجة الدكتوراه وهذه الإساءة جاءت بعدما رفضت تعيينه رئيسا لمركز البحوث العلمية الزراعية في اللاذقية لأنني عينت الأكفأ لهذه المهمة .حيث بدأ بالإساءة لشخصي ووصفني بأوصاف لا تليق بمن اختارته القيادة كمدير عام للهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية وقبلها كرئيس لمركز البحوث في اللاذقية. وبإساءته لشخصي أساء لجميع العاملين في الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية وباحثيها وهنا وجب علي الرد وكان بدعوى شخصية والتي على اساسها تم توقيف الدكتور. اتمنى ان ينتهي الامر ويعود لرشده حتى نعمل يد بيد ونعمر بلادنا الحبيبة.

شام تايمز
شام تايمز