وكالة أوقات الشام الإخبارية
المجموعات الارهابية تستغيث على الحدود
أعلنت قيادة عمليات قوات الحشد الشعبي عن نجاح العملية العسكرية المشتركة مع القوات الامنية والجيش السوري على الحدود المشتركة العراقية السورية وتم الالتقاء بالمنطقة المتفق عليها، مضيفة أن العمليةَ اسفرت عن تطهير وتفتيش مئتين وثلاثين كيلومتراً من الحدود المشتركة.
نجاح عسكري سوري عراقي جديد يترجم على الحدود المشتركة بين البلدين. قوات الحشد الشعبي العراقية اعلنت عن نجاح العملية العسكرية لتطهير الشريط الحدودي عبر الانتشار في ثلاثة محاور رئيسية وبمشاركة اللواء الثالث عشر والسابع عشر والثامن عشر وهندسة الدروع والاتصالات وهندسة الميدان بالاضافة الى شرطة الحدود.
وقالت قيادة عمليات الأنبار للحشد الشعبي ان القوات العراقية التقت مع القوات السورية في المنطقة المتفق عليها بعد نجاح العملية موضحة ان العمليات شهدت تنسيقا عاليا بين قوات الحشد والشرطة العراقية والجيش السوري ولم تشهد اي خروقات كما اكدت السيطرة على مساحات كبيرة كانت تشكل تهديداً من الإرهابيين على الحدود العراقية.
واكد القيادي في الحشد الشعبي الشيخ، عادل الكرعاوي، ان “هدف العملية العسكرية هي القضاء على العناصر الارهابية على طول الحدود المشتركة السورية العراقية والتي تمت بتنسيق شامل بين قوات الحشد والجيش السوري، مضيفا انه تم العثور على مضافات وانفاق واسلحة متنوعة، موضحا ان العملية اسفرت عن مقتل مجموعات من الارهابين حاولوا الفرار من الجانب السوري الى الجانب العراقي”.
قائد عمليات الانبار للحشد قاسم مصلح اعلن ان العمليات انطلقت عبر مرحلتين، الاولى كانت انطلاقا من مدينة القائم الى عكاشات والثانية من الوليد الى عكاشات فيما نفذ الجيش السوري من الجانب الآخر من الحدود عملية عسكرية لملاحقة الخلايا الارهابية في مناطق وادي الوعر وسد الوعر وسد سلطانة وطار البنيه والحميمية والتي تكللت بالنجاح للجانبين وتم الالتقاء بالمنطقة المتفق عليها.
واضاف مصلح، أن العملية العسكرية شهدت تنسيقا عاليا وتطهير مئتين وثلاثين كيلومترا من الحدود المشتركة موكدا عدم حدوث اي خروقات وتحقيق نجاحات كبيرة خلال العملية .
وكانت حدة المعارك التي تدخل فيها سلاح الجو السوري ارتفعت في الآونة الأخيرة في شرقي سوريا بين الجيش السوري وجماعة داعش الوهابية التي بدأت بتكثيف هجماتها على مواقعه هناك خاصة محاور الطريق الواصل بين سوريا والعراق.
العالم
