فارس الشهابي يدعو صحيفة تشرين لإجراء تحقيق صحفي بعد اتهامه بالظهور الاعلامي

فارس الشهابي يدعو صحيفة تشرين لإجراء تحقيق صحفي بعد اتهامه بالظهور الاعلامي
نفى رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية، فارس الشهابي، ما نشرته صحيفة تشرين الحكومية عن رفض غرفة صناعة حلب القيام بلقاءات صحفية، مؤكداً أن أبواب الغرفة مفتوحة دائماً للقاءات الصحفية ونشاطها الاعلامي المحلي والأجنبي واضح وملموس ومميز.
وأوضح الشهابي في منشور له على موقع “الفيس بوك” اطلع عليه موقع “بزنس 2 بزنس”، أن غرفة الصناعة قد أسست المكتب العلمي في كانون الثاني ٢٠١٥ كبادرة منها من أجل إيجاد حل بديل ذاتي لتوليد الكهرباء أثناء حصار حلب، وطرحت جائزة مقدارها خمسة ملايين ليرة لأفضل اختراع، وبعد ذلك جعلته مكتباً دائماً يقيم علمياً و اقتصادياً جميع المبادرات والاختراعات، وحتى هذه اللحظة ليس له مثيل في القطر في أي مكان.
وأضاف الشهابي: “ولضمان الدقة والشفافية تشكل المكتب العلمي من خيرة أساتذة جامعة حلب في كليات الكهرباء والميكانيك، منهم اللواء الدكتور المهندس هيثم خليل، مدير أكاديمية الأسد للهندسة العسكرية سابقاً، والدكتور خير الدين طرشة كردي، عميد كلية العلوم التطبيقية سابقاً، والدكتور المهندس محمود الحسين، مدير مركز بحوث الطاقات المتجددة، والدكتور المهندس وسيم هبرة، رئيس قسم التقانات الالكترونية، ويترأسه الأستاذ الصناعي خليل نيازي، أمين سر الغرفة سابقاً خلال فترة الثمانينات والتسعينات.
وبين الشهابي أن الغرفة لا تتدخل في عمل المكتب ولا تترأس اجتماعاته، وهناك معايير علمية دقيقة وضوابط مهنية عالية يخضع لها لضمان شفافيته واحترافيته وفق أحدث المعايير العالمية، وكل ذلك مكتوب وموثق، وهناك عديد قليل جداً من الاختراعات التي وافق عليها المكتب وتم تعميمها على الصناعيين المهتمين، بالمقابل يوجد من تم رفض طلباته لعدم صحتها علمياً او عدم جدواها اقتصادياً!!
واعتبر الشهابي، بحسب ما اطلع موقع “بزنس 2 بزنس سورية”، أن تأسيس المكتب جاء لإتاحة الفرص للاختراعات إظهارها وتعميمها والاستفادة منها لتحدي الظروف القاهرة، ولا يعقل ابداً إخفاؤها لأن ذلك ينافي الغرض والهدف من هذه المبادرة أصلاً.
ودعا الشهابي لإجراء تحقيق صحفي مستقل حول مبادرة هذا المكتب و طريقة عمله و الضوابط و المعايير التي يخضع لها والاطلاع على جميع محاضر اجتماعاته لتعميم هذه المبادرة الايجابية في كل المحافظات السورية.
وكانت صحيفة تشرين الحكومية قد هاجمت الشهابي، متهمة إياه بالتملص من إجراء لقاء صحفي لمدى ثلاثة أشهر للإجابة عن عدد من الأسئلة التي تتمحور عن الصناعة وإعادة دوران عجلتها.
وقالت الصحيفة إن أصحاب الاختراع ما زالوا يشتكون من عدم وجود داعمين لاختراعاتهم، مشيرةً إلى أن الأمل كان معقوداً على القطاع الخاص لما يملكه من ديناميكية وسرعة اتخاذ القرار وتنفيذه، وخاصةً القطاع الصناعي لتبني الاختراعات.
وحسب صحيفة “تشرين” فإنه توجد في غرفة صناعة حلب جهة مختصة بهذه المشاريع تسمى «المكتب العلمي للتطوير الصناعي» ومن مهامه مناقشة المشاريع والموضوعات العلمية (الاختراعات والأفكار الخلّاقة) التي تقدم من المخترعين للغرفة.
وأكدت الصحيفة أن غرفة صناعة حلب من خلال المكتب العلمي للتطوير الصناعي قد دعمت عدداً من الأبحاث والمشاريع العلمية الواعدة بالفعل، ولكن لم يتم تنفيذ هذه المشاريع والأبحاث ولم تبصر النور، وبقيت تلك الاختراعات حبيسة الأدراج ولم تنفذ على أرض الواقع ومن هذه المشاريع: مشروع عربة ذاتية التوازن معدة للانتقال البشري ومشروع إنتاج الطاقة الكهربائية عن طريق تحويل الطاقة الحركية.
وختمت الصحيفة مقالها بتساؤل عما اذا كان نشاط الغرفة يقتصر على الظهور الإعلامي فقط؟!
بزنس تو بزنس