الأحد , مايو 12 2024
شام تايمز

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

ماذا وراء قطع أشجار وهدم 11 غرفة لحفارين في مقبرة الدحداح بدمشق؟

ماذا وراء قطع أشجار وهدم 11 غرفة لحفارين في مقبرة الدحداح بدمشق؟
شيء مستغرب أن يقوم مدير مكتب الدفن في محافظة دمشق بقطع الأشجار وهدم غرف، وغير ذلك من الفوضى التي باتت مشاهدة بالعين المجردة في مقبرة «الدحداح» في دمشق، فالقبور متلاصقة ببعضها إلى درجة أن أهل الميت يجدون صعوبة في الوقوف أمام قبره.
هي فحوى الشكوى المقدمة من أحد المواطنين إلى صحيفة «تشرين» يقول فيها إن الغرفة التي قام باستئجارها من مديرية الأوقاف بموجب عقد نظامي ولدى «تشرين نسخة منه» تم هدمها من دون سابق إنذار، حتى إنه لا يعلم لماذا تم إخراجه من الغرفة والاستغناء عن خدماته؟ ربما بسبب اعتراضه على بعض التجاوزات، كما يقول، فهو يعمل حفار قبور في المقبرة نفسها منذ سنوات طويلة وحالياً من دون عمل.
حسب الشكوى أنه تم قطع ما يزيد على 20 شجرة كانت موجودة داخل مقبرة «الدحداح» بأمر من مدير مكتب الدفن لبناء قبور جديدة، ولدى سؤالنا ما إذا كانوا قد تقدموا بشكاوى، كان الرد من أصحاب الشكوى إنه لا توجد استجابة.. فالأراضي للأوقاف ولكن تشرف عليها محافظة دمشق، إلا أن مدير مكتب الدفن قام بإخلاء الغرف الموجودة من أصحابها بشكل قسري وهدمها وبناء قبور مكانها من دون موافقة الأوقاف، والحجة، كما كان يقول لهم مدير مكتب الدفن، إنه يزيد عدد القبور من أجل ذوي الشهداء ولكن للأسف، حسب أصحاب الشكوى، لا توجد في هذه المقبرة قبور للشهداء، فلهم مقبرة خاصة بهم تسمى «مقبرة الشهداء».
«تشرين» بعد حديث أصحاب الشكوى، استطلعت واقع الحال في مقبرة «الدحداح»، ولاحظت إزالة بحرة وسبيل ماء وتم بناء قبور مكانها، وبات الأهالي يحضرون معهم الماء من أجل سقاية تربة قبور ذويهم المتوفين، فضلاً عن ضيق مساحة الوقوف أمام القبور، وغالباً ما يتم تكسير قبور مجاورة أثناء دفن متوفى جديد أثناء الوصول إلى مكان القبر.
من جهته، وتوضيحاً لما نُسب إليه في الشكوى، قال مدير مكتب الدفن في محافظة دمشق – المهندس محمد حمامية: أُنهيت رخص الحفارين الخمسة لأنهم لا يلتزمون بالأنظمة والقوانين المعمول بها في محافظة دمشق، وأُزيلت شجرة واحدة فقط وليست عشرين شجرة، لإعادة حق المواطن في القبر بسبب تجاوز أحد الحفارين في مقبرة «الدحداح» وتعديه على قبر أحد الشهداء، وتم هدم 11 غرفة لمخالفة أحد الحفارين، وتشغل حيزاً كبيراً من المقبرة لبناء قبور جديدة مكانها، وكل ذلك تم بموافقة محافظ دمشق السابق.
تشرين

شام تايمز
شام تايمز
شام تايمز