الأحد , أبريل 28 2024
شام تايمز

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

مقدمة نشرة أخبار الـ OTV حول سوريا تشعل مواقع التواصل

مقدمة نشرة أخبار الـ OTV حول سوريا تشعل مواقع التواصل
تناقل ناشطون سوريون ما قالوا أنها من اروع مقدمات نشرات الاخبار التي ختمت بها السنة 2018 وتلاها جورج ياسمين على شاشة الOTV بتاريخ 30-12-2018 وجاء فيها:
بدا الربيع العربي بثورة الياسمين في تونس وانتهى في عاصمة الياسمين في دمشق . اجتمعوا على سوريا لكسرها وها هم اليوم يجمعون عليها في نصرها . من مشارق الارض ومغاربها من اوروبا الى افريقيا جاؤوا الى اقدم عاصمة مأهولة في التاريخ لتغيير وجه المنطقة واعلان النظام العالمي الجديد من هذه البقعة التي انكفأ عنها هرقل وانكسر فيها هولاكو وخسر فيها غي دو لوزينيان وخر فيها صريعا قانصو الغوري ودحٌر فيها جمال باشا ومصطفى كمال وجلا عنها كاترو . 7 اعوام عجاف ضٌربت فيها المواعيد وحٌددت فيها التواقيت لسقوط الاسد وحكمه ومضت السنوات ورحلوا وبقي الاسد سواء احببته ام كرهته , واليته ام عاديته. قيض لسوريا ان يقف الى جانبها حلفاء واصدقاء جمعوا بين العقيدة والوفاء والمصلحة والرؤية المشتركة ولحسن حظها – اي سوريا – وجدث في مواجهتها خليطا عجيبا مريبا رهيبا من ذوي الوجوه المالحة والنفوس الكالحة باستثناء معارضة داخلية لم تعمر طويلا لانتقال غرفة العمليات الى الخارج والاقليم .
يقول هيغل : الذي لا يتعلم من دروس التاريخ محكوم بتكراره . لم يتعلم هاجوج وماجوج الامم والاقوام والاعلام التي رفرفت من القامشلي الى الحسكة الى دير الزور الى الرقة الى تدمر الى درعا الى الغوطة الى حمص وحماه وحلب وادلب الى حدود وجرود لبنان ان اميركا تعطيك المظلة للفرجة والنظر وتأخذها منك في العاصفة والمطر كما قال عملاق السياسة يوما كميل شمعون بعد احداث 1958 . من تخلى عن البولنديين والقوزاق والتشيك والمجر والافغان وشاه ايران وزين العابدين والفيتناميين ومبارك والسيسي وصالح ونورييغا واليوم عن الاوكرانيين والسعوديين والاكراد والاتراك لن يجد غضاضة في التخلي مجددا عن الاكراد والسوريين او قسم منهم لمصيره امام الدب الروسي والذئب الاغبر التركي . بعد سبع سنوات يعود الابن الشاطر او الاولاد الشاطرون الى عاصمة الامويين بعدما صرفوا ما في الجيب ولم يبق لديهم ما يقيهم ما سيأتيهم من الغيب والعيب . كشفت الحرب السورية الاحجام واماطت اللثام عن الكواليس والاوهام وقضت على الاحلام من حلب الى كسب ومن الجولان الى معرة النعمان ومن دير الزور الى دير معلولا . اليوم الامارات وغدا البحرين وبعدها باقي العرب من المحيط الى الخليج واوروبا واميركا ربما ليس الان حفاظا على ماء الوجه , لن تنتظر سوريا قرارا باعادتها الى جامعة الدول العربية بل تنتظر وهو الحاصل ان يعود العرب اليها . مرة جديدة يعيش حلفاء اميركا ساعة تخلي ويعيش اصدقاء سوريا ساعة تجلي . ومرة جديدة يسقط القاصر امام القيصر ويقول بوتين لترامب : كش ملك .

شام تايمز
شام تايمز
شام تايمز