وكالة أوقات الشام الإخبارية
هكذا غرد وئام وهاب حول اعادة فتح السفارة الاماراتية بدمشق
تعليقاً على إعادةِ فتحِ السفارةِ الإماراتيّة في دمشق، وما سبقه من حديثٍ عن زيارةِ الرئيسِ السودانيّ، والتسريبات حول استعدادِ بعضِ الدول العربيّةِ لفتحِ سفاراتِها، تناول عددٌ من السياسيّينَ اللّبنانيّينَ والعرب ذلكَ بامتعاضٍ واستنكار، إذ غرّدَ رئيسُ حزبِ التوحيد العربيّ الوزير السابق وئام وهاب على حسابِهِ الشخصيّ في تويتر قائلاً: “يبدو أنَّ البعضَ في لبنان مصابٌ بعقدةِ الرئيس بشار الأسد، وأصبحت الكوابيس تُقلِقهُ ليلَ نهار، لذا أنصحه بالخروجِ من هذهِ العقدة حتّى لا يُصاب بالجنون، أمّا بالنسبة للرئيسِ الأسد فهو لا يحفلُ بهذه التفاصيل السخيفة”، مُضيفاً: “فتحُ دولةِ الإمارات العربيّة المتّحدة لسفارتِها في دمشق خطوةٌ جريئةٌ وممتازة، وعلى جميعِ الدولِ العربيّة الاقتداءَ بها، فلا عروبة دون دمشق”.
بعضُ المتابعينَ اعتبروا كلامَ وهاب ردّاً على بعضِ الأوساطِ السياسيّةِ في لبنان التي ما تزالُ ترفضُ إعادة العلاقاتِ الكاملة مع دمشق، وتلتزمُ بما تسمّيه سياسة النأي بالنفس.
فيما رأى بعضهم الآخر أنَّ لوئام وهاب شأنٌ باتَ يزدادُ يوماً بعد يومٍ على السّاحةِ اللّبنانيّة، كما هو شأنه بالنسبةِ للقيادةِ السوريّة، وتوقّعَ هؤلاء أنَّ الرجلَ سيتمتّعُ بمكانةٍ أكبر في المستقبل مما يتمتّع بها الآن لا سيّما ضمن ما يُسمّى بـ “المحور” بحسب وصفهم.
بدورِهِ يقولُ أحدُ المراقبينَ: “إنَّ نجمَ وهاب بدأ يسطعُ تدريجيّاً، فمن الإعلامِ والحالةِ التي شكّلها بخطابِهِ ولهجتِهِ خلالَ المقابلات، إلى نشاطِهِ في السّاحةِ السوريّةِ لا سيّما المتعلّق بالموحّدين المتواجدينَ في السويداء مروراً بما حدثَ له في بلدةِ الجاهلية، ومدلول ذلك بحسب بعضهم يعودُ لتعاظِمِ أهمّيته على الساحةِ السياسيّةِ اللبنانيّة، وأنّه باتَ يُشكّلُ منافسةً لأحدِ الزعاماتِ التقليديّة، كلّ ذلك يُؤكّدُ أنَّ لوهاب دوراً سياسيّاً سيلعبهُ في المستقبل”.
انباء اسيا
