وكالة أوقات الشام الإخبارية
بلدة المليحة المحررة منذ أربع سنوات.. منسية من الخدمات الأساسية للمعيشة!
تفتقر بلدة المليحة في ريف دمشق والتي أعلنت منطقة آمنة منذ أربع سنوات من الخدمات الأساسية للمعيشة، دون أي تحرك من الجهات المعنية! سواء كان تحركاً إسعافياً أم بداية اهتمام من أي جهة حكومية.
وحسب مصادر أهلية لـ دمشق الآن فإن الأهالي العائدون إلى المليحة يعيشون وسط إهمال بكافة الخدمات التي تعتبر من ضروريات الحياة للمواطن؛ فوزارة الصحة تتجاهل حتى اليوم مشفى المليحة الوطني والمستوصف، كما أن وزارة التموين لم تبادر لتفعيل المؤسسات التابعة لها وعددها ثلاث مؤسسات تموينية، إضافة إلى الفرن الآلي الذي يتضمن ١٠ صالات.
أما من ناحية التعليم؛ فقد كانت انطلاقة وزارة التربية ضعيفة في المليحة على الرغم من وجود 11 مدرسة وروض للأطفال.. والحال شبيه لدى وزارة العدل التي لم تبادر أيضاً لتفعيل المحكمة كما أن دائرة النفوس منسية من قبل وزارة الداخلية، ووزارة المالية نسيت أن لديها مديرية هناك، والأكثر غرابة؛ أن مديرية الآثار لم يثر فضولها زيارة الجامع العمري الأثري للاطلاع على وضعه، علماً أنه تعرض للحفر والسرقة من قبل الإرهابيين !
لقد حاول الأهالي بالتعاون مع البلدية والمختار تنظيف البلدة من الأنقاض والردم لكنهم لن يستطيعوا إعادة مقومات الحياة إلا من خلال تدخل الحكومة لإجراء الحلول الإسعافية وتأمين الخدمات اللازمة، خصوصاً أن بلدة المليحة والتي كانت خاصرة دمشق الخضراء لا تتوفر فيها بنى تحتية نهائياً. وأن محافظ ريف دمشق علاء ابراهيم زارها بعد تحريرها ووعد بتخصيص ٢٠٠ مليون ليرة لتأهيل البنى التحتية فيها، . فهل من مسعف لهذه البلدة المنسية؟!
المصدر: دمشق الآن
