السبت , أبريل 27 2024
شام تايمز

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

أرادوا أن يظهروه بصورة البطل الشهيد فانكشفت خدعتهم.. هكذا قتل نجل البغدادي

أرادوا أن يظهروه بصورة البطل الشهيد فانكشفت خدعتهم.. هكذا قتل نجل البغدادي

شام تايمز

مرتدياً الزي الأفغاني، وراسماً على وجهه ابتسامة خفيفة وعلى كتفه بندقية كلاشينكوف روسية الصنع، هكذا ظهر حذيفة البدري نجل زعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي، في صورة انتشرت له مع بضع كلمات تنعى وفاته، إثر عملية وُصفت بـ»الانغماسية» قادها ضد قوات الجيش السوري والقوات الروسية في حمص وسط سوريا.

شام تايمز

وتقول التفاصيل التي نشرتها وكالة «أعماق» الناطقة باسم التنظيم، مساء الإثنين 3 يوليو/تموز، ضمن بيان حمل عنوان «قوافل الشهداء»، نُشر عبر تطبيق تلغرام، إن «نجل الخليفة قُتل منغمساً في النصيرية والروس والمحطة الحرارية بولاية حمص».

فيما أكدت الاستخبارات العراقية في بيانٍ، الأربعاء 4 يوليو/تموز 2018، مقتل نجل زعيم تنظيم الدولة الإسلامية بوسط سوريا، نافيةً في الوقت نفسه أن يكون قد قُتل في هجوم، بل في غارة روسية، في 2 من يوليو/تموز الحالي.

ونقلت خلية الصقور الاستخبارية العراقية، عن مصدر رفيع قوله، إن حُذيفة البدري، نجل البغدادي، لم يكن انغماسياً ولا حتى مقاتلاً كما يُسمى، بل كان وجوده رمزياً يتنقل بين مضافة وأخرى، كنوع من أنواع الدعاية النفسية لما تبقى من التنظيم.

وأكد المصدر أن مقتله كان بضربة جوية للروس على مغارة في حمص، وبحسب استطلاعات الصقور، فإن هذه المغارة كانت مشخصة، حيث لها ثلاثة مداخل، وتضم حوالي 30 من قيادات التنظيم وعناصر حماية حُذيفة، حيث تم ضربها بثلاثة صواريخ ذكية، بتاريخ 2 يوليو/تموز 2018، مشيراً إلى تأكيد مقتل 11 من الموجودين.

ولفت المصدر إلى أن نجل البغدادي كان نجا من غارة للطيران العراقي داخل الأراضي السورية، في 22 يونيو/حزيران الماضي، قُتل فيها مرافقاه، أحدهم سعود محمد الكردي، المُكنَّى أبو عبدالله، وهو صهر البغدادي ومتزوج من ابنته دعاء، ولديه منها عبد الله وعائشة.

البغدادي مختبئ بريف دير الزور

وأبو بكر البغدادي الذي أُعلن مقتله مرات عدة، يُعتقد أنه ما زال على قيد الحياة على الأراضي السورية الحدودية مع العراق، وتم رصد آخر موقع له قبل عدة أشهر في قرية «هجين» بريف دير الزور الشرقي، وكانت واشنطن قد رصدت مبلغ 25 مليون دولار لمن يحدد مكانه أو يقتله.

وتعتقد بعض المصادر أن البغدادي يتنقل في المناطق النائية بريف دير الزور، بعد قيام الجيش العراقي بقطع الحدود عبر حواجز عالية وأسلاك شائكة، مرجحين أن يرافقه ابنه وصهره، وعدد قليل جداً من العناصر الذين لا يتجاوز عددهم أربعة أشخاص.

عربي بوست

شام تايمز
شام تايمز