السبت , أبريل 27 2024
شام تايمز

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

قناص روسي يروي أحداث معركتين خاضها إلى جانب القوات الخاصة السورية

قناص روسي يروي أحداث معركتين خاضها إلى جانب القوات الخاصة السورية

شام تايمز

تحدث قناص في لواء القوات الخاصة في المنطقة العسكرية المركزية في الاتحاد الروسي عن خصوصيات استخدام سلاح القناصة والتكتيكات خلال القتال في سوريا.

شام تايمز

أجرى مقابلة شريطة عدم الكشف عن هويته لصحيفة كراسنايا زفيزدا.
أخبربنا بها كيف تم استخدام التصوير الحراري للقناصة في معركة ليلة 2016 في منطقة تدمر.

في مساء أحد الأيام أطلق طاقم دبابة من الإرهابيين قذيفة لتعلن معها بدء هجوم إرهابي على مناطق سيطرة الجيش السوري .

“بعد أن قام الجيش السوري بإستيعاب الهجوم و التصدي للدبابات و العربات المفخخة و بإسناد من الطيران الروسي و المستشاريين الروس قام القناص الروسي بتوجيه طلقتين بإتجاه قائد الدبابة و مساعده من مسافة تزيد على 350 مترا اصابت أحد الرصاصات قائد الدبابة اردته قتيلاً و من ثم وجه الرصاصة الثانية إلى رأس مساعد الدبابة الذي سقط قتيلاً أيضاً .
بعد ذلك قام القناص الروسي جنبا إلى جنب مع اثنين من القناصين في فرقته بتطهير الطرق المؤدية إلى مكان تمركز القوات السورية من بقايا مشاة داعش الإرهابية والتي حاولوا التقدم بدون تغطية سلاح المدرعات و الدبابات التي تعاملت معها القوات السورية و دمرتها جميعاً .

” و أضاف القناص في الواقع قام ثلاثة من الرماة الروس و من ضمنهم أنا بتغطية المنطقة بشكل جيد ، صامتين تقريباً بسبب كواتم الصوت التي كانت مركبة على القناصات التي يتملكونها قامت مجموعة القناصين المؤلفة من ثلاث أفراد بإحباط هجوم أربعة وعشرين من الإرهابيين المدربين جيداً بإسناد ناري من قوات الجيش السوري وبالتالي حماية العديد من مستشارينا العسكريين , رجال المدفعية ، الدبابات ، المدفعية الجوية ، الذين كانوا في نقطة المعركة ليلا “،

وفي 3 آب / أغسطس 2017 ، في المنطقة الوسطى اضطر القناصة الروس إلى صد الهجمات المضادة التي قام بها المسلحون على أحد المواقع التي أستعادتها قوات الأقتحام السورية و خلال التقدم للباقي المناطق قام الارهابيون الذين خرجوا من أنفاق تحت الأرض لمحاولة الالتفاف خلف القوات السورية ولكن فوجئ الارهابيين بمجموعة مؤلفة من 3 قناصين روس و عنصرين من القوات الخاصة السوري و حصل اشتباك مسلح من مسافة قريبة حداً وكان من الضروري إطلاق النار من مسافة قريبة من بندقية كلاشنيكوف. كان الكلاشن جزء من مجموعة الأسلحة التي يمتلكها القناص في سوريا بالإضافة الى القناصة الخاصة به و مسدس شخصي .

وخلال المعركة قام أحد الإرهابيون بأستهداف القناص ثلاث مرات لكن السترة المضادة للرصاص نجحت بصد الرصاصات الأميركية الصنع من طراز M-16 و استطاع أحد العناصر التابعة للقوات الخاصة السورية من قتل 8 من المهاجمين بعد أن أستطاع أن يرمي قنبلة دفاعية داخل الغرفة التي تمركز بها الإرهابيين و بينما قام العنصر الاخر بسحب القناص الروسي الذي اصيب و أستطاعت باقي مجموعة القناصة الروسية من قتل 12 أرهابي حاولوا الخروج من النفق و أنتهت المعركة بمقتل جميع أفراد العصابة الإرهابية والبالغ عددهم 20 إرهابي و إصابة قناص روسي ببعض الرضوض بسبب نجاح السترة الواقية من الرصاص بحمايته و إصابة احد افراد القوات الخاصة السورية بطلقين ناريين أحدهم في الكتف و الثانية في يده وتم نقلهم على الفور إلى المشفى و تلقوا العلاجات المناسبة .

وقال القناص الروسي : “إن هذا المعركة أظهرت بشكل جدي وقوي أن عناصر التنظيمات الإرهابية تم تدريبهم بشكل جيد من قبل ضباط سابقين في دول أجنبية أخرى ، وقدم لهم التدريب اللائق “. المعركة كانت صعبة للغاية ، صدقوني ” ولكن ما أثار دهشتي هو عنصر القوات الخاصة البطل ( أ, ع ) حيث كان يطلق النار بطريقة أحترافية جداً و يتسطيع تبديل مخزن السلاح في أجزاء من الثانية ليعاود إطلاق النار من جديد و عن كيفية التكتيك الذي اتبعه ليجعل مجموعة مهاجمة تحتمي داخل غرفة واحدة ليسارع في رمي القنبلة داخل الغرفة مع العودة لإطلاق النار بإتجاه باب الغرفة لمنع الإرهابين من التركيز أو الخروج و عند سماع دوي أنفجار القنبلة أنقض ( أ , ع ) إلى الداخل ليتأكد أنه أكمل عمله على شكل كامل .

و أضاف القناص لاحظت أن الأسلحة القياسية لقناصة الجيش السوري قبل الحرب كانت بنادق SVD السوفيتية. أيضا ، تم تزويد عينات أخرى نادرة إلى ترسانة من وحدات منفصلة من الحرس الجمهوري ، على سبيل المثال ، بنادق الروسية VSC-94 و SALT-96 ذات العيار الكبير. الآن في سوريا ، يمكنك العثور على بندقية MC -116M ، بالإضافة إلى بنادق إيرانية من طراز AM-50 بوزن 12.7 ملم ، و Steyr SSG 69 النمساوية ، وبنادق M99 الصينية ذات العيار الكبير.

شام تايمز
شام تايمز