وكالة أوقات الشام الإخبارية
القوة الضاربة تصل السواحل السورية..قرار روسي سوري من العيار الثقيل
بعد اعلان الرئيس فلاديمير بوتين، أنه تقرر أن تناوب السفن المزودة بصواريخ “كاليبر” المجنحة بشكل دائم قبالة الساحل السوري، وذلك نظرا لاستمرار خطر الاعتداءات الإرهابية على سوريا والمتوسط. وان المهام التي تنفذها القوات البحرية الروسية قد ازدادت بشكل ملموس، مشيرا إلى اتساع جغرافيا حضور الأسطول الروسي في البحر المتوسط والمحيطين الأطلسي والهادئ.
وأضاف: “الضربات التي نفذتها الصواريخ المجنحة والأداء الفعال للطيران المحمول على السفن الحربية، كبد الإرهابيين خسائر فادحة ودمر لهم منشآتهم وبناهم التحتية الرئيسية”، مشيرا إلى ضرورة تعزيز قدرات الأسطول الروسي في الردع النووي في العالم.
ماذا يعني ذلك ؟
هي رسالة كبيرة الى الولايات المتحدة الامريكية اراد الرئيس بوتين ايصالها بشكل فعلي لا على شاكلة تصريحات او مناورات سياسية وخصوصاً بعد ان تغيبت الولايات المتحدة عن حضور مؤتمر استانا 9 الذي يعد حجر الزاوية في تسوية قادمة لانهاء الصراع في سوريا والتي بدورها ارادت ايصال رسالة انها لن تخوض اي عملية للتسوية بل تريد استمرار الحرب ومن هنا ارسل بوتين الاسطول المجنح بالكامل ليفهم ادارة ترامب اننا جاهزون وبقوة .
قرار من العيار الثقيل ؟
يبدو ارتياح الدكتور الجعفري في مؤتمر استانا وتصريحاته النارية التي تحدث فيها ان سوريا لن تتراجع في محاربة الارهاب على كامل الجغرافيا ايضاً اي قوة لا تعمل بموجب موافقة من حكومة الجمهورية العربية السورية في اشارة منه الى التواجد الامريكي والتركي والفرنسي وهو مايعتبر تصريح من النوع الثقيل والذي بدو ان روسيا وايران بكل قواهم العسكرية سوف يدعمون بقوة قرار سوريا . لكن يبدو ان التركي سيتدبر امره من بوابة الروسي والايراني لايجاد صلحة مع الدولة السورية .
الحدث الصادم والقرار الشجاع ؟
هو اقتلاع رحم الارهاب في قاعدة التنف والتي تشكل فيها الولايات المتحدة الامريكية مكان لتجميع قوى ارهابية لااعادة تجميعها وشن هجمات ضد القوات السورية او الصديقة من هنا القرار السوري الروسي الايراني الواضح في فتح الجبهة ولتكن معركة النصر والتحرير اذ ان استعادة التنف هو نهاية حتمية للوجود الاجنبي في سوريا بشكل كامل ..
