الأحد , أبريل 28 2024
شام تايمز

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

مواطنون: الشواطئ المفتوحة فخ وبات البحر لمن يدفع

مواطنون: الشواطئ المفتوحة فخ وبات البحر لمن يدفع

شام تايمز

اشتكتى بعض المواطنين من ارتفاع أسعار الفنادق والمنتجعات السياحية في اللاذقية، واصفين الشواطئ المفتوحة بـ”فخ سياحي”، لأنها حرمت أبناء مدينة اللاذقية من الاصطياف مجاناً، وجعلت الجلوس أمام البحر مأجوراً.

شام تايمز

وبحسب الشكاوى التي وردت إلى صحيفة “الوطن”، فإن حجز الطاولة يتراوح بين 2,000 حتى 3,500 ليرة حسب عدد الكراسي، أي أن الشخص يضطر لدفع 5 آلاف ليرة وسطياً لقاء الجلوس فقط ومن دون طلب شيء، رغم أن الموسم السياحي لم يبدأ بعد.

واستغرب المواطنون من انتشار ظاهرة الاستثمار الشاطئي لما يسمى مسابح بحرية، وحرمان الفقراء من التنزه على البحر من دون أجور مادية، قائلين إن البحر كان للجميع بينما اليوم أصبح لمن يدفع فقط.

وأضافوا، أن تكلفة مشوار البحر باتت 25 ألف ليرة كحد وسطي دون أجور الطريق، في حين أن العائلات كانت قبل أعوام تقضي الصيف كاملاً على البحر بأقل من ذلك.

وطرحت “وزارة السياحة” مشروع الشواطئ المفتوحة والمخيمات الشاطئية في الساحل قبل أعوام، بهدف تأمين مواقع للسياحة الشعبية منخفضة التكاليف.

بدوره، أكد وزير السياحة بشر يازجي لنفس الصحيفة، ضرورة تقديم الخدمات اللائقة للسياح في الشواطئ المفتوحة، مبيناً العمل على وضع أسس بأسعار مقبولة فيها، لتكون أماكن ارتياد جيدة للمواطنين.

وأشار يازجي على هامش زيارته الأخيرة لمحافظة اللاذقية، إلى أهمية معالجة التشوه البصري في بعض مناطق المحافظة، مبيّناً أن الساحل السوري في خطر جراء بعض المناطق المشوهة بصرياً، لافتاً إلى ضرورة معالجة الأمر عبر الوحدات الإدارية.

وتعمل “وزارة السياحة” حالياً على مشروع الإدارة المتكاملة للاستثمار في الساحل السوري، عبر إعداد الخريطة الاستثمارية للأملاك البحرية، إضافة إلى وضع آليات جديدة لتمويل المشاريع السياحية نظراً لقلة المستثمرين.

وتستعد الفنادق والمنتجعات السياحية في اللاذقية للموسم السياحي القادم، لتبدأ أسعارها ترتفع تدريجياً حتى تبلغ ذروتها، ما يصعب على معظم شرائح السياح المحليين بارتيادها، وفقاً لشكاوى المواطنين.

ويتراوح السعر الوسطي للغرفة بالأماكن السياحية ذات الخدمات اللائقة، بين 50 إلى 80 ألف ليرة لليوم الواحد حسب التصنيف السياحي للمنشأة، بينما تبدأ أجور الشاليهات بـ75 ألفاً لتتجاوز 110 آلاف ليرة لليوم الواحد، بناءً على عدد الغرف والاتجاه والموقع.

ويوجد أيضاً أماكن أقل تكلفة منها في البسيط ووادي قنديل، وتبدأ أسعار الأكواخ الشاطئية والشاليهات فيها من 13 ألفاً – 35 ألف ليرة لليوم الواحد، إلا أنها تفتقر للخدمات المتكاملة، وتغيب عنها معايير النظافة نسبياً، بحسب المواطنين.

شام تايمز
شام تايمز