الثلاثاء , أكتوبر 8 2024
شام تايمز

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

وزير الكهرباء: الخبراء السوريون وفروا 442 مليار ل.س على خزينة الدولة

شام تايمز

وزير الكهرباء: الخبراء السوريون وفروا 442 مليار ل.س على خزينة الدولة

شام تايمز

كشف وزير الكهرباء محمد زهير خربوطلي أنّ اعتماد الكهرباء على الغاز في التوليد، يوفر يومياً ما يقارب 675 مليون ليرة سورية على الدولة.

شام تايمز

ورد وزير الكهرباء على التساؤلات التالية:

ما المكاسب التي حققتها ووفّرّتها الخبرات الوطنية جرّاء عمليات إجراء الصيانات لمجموعات التوليد؟

فيما يتعلق بالمبالغ الموفّرة أولاً، بلغت الأموال الموفّرة 52.5 مليار ليرة جاء نتيجة اعتماد الوزارة على الخبرات الوطنية المحلية ودون الاعتماد على الخبرات الأجنبية المفترض أن تقوم بذلك، إضافة إلى توفير كلفة إنشاء محطة توليد جديدة بقيمة 390 مليار ليرة سورية، أي يمكننا القول «إنّ الوزارة وفّرت على خزينة الدولة 442.5 مليار ليرة سورية».

إضافة إلى أنّ مكاسب الصيانات، رفعت استطاعة كفاءة إنتاجية محطات التوليد وأرفدت الشبكة الكهرباء السورية بكميات جديدة بلغت 780 ميغا واط، وهي كلفة إنشاء محطة توليد جديدة تحتاج إلى390 مليار ليرة سورية من خزينة الحكومة.

ماذا عن الكهرباء في منطقة الساحل ومشروع إنشاء محطة توليد جديدة؟
تم تأمين موقع بمساحة 400 دونم في محافظة اللاذقية لإنشاء محطة توليد جديدة باستطاعة 540 ميغا واط ويتم إجراء الدراسات اللازمة والمخططات حالياً من أجل البدء بالتنفيذ، والهدف منها دعم واستقرار المنظومة الكهربائية لمنطقة الساحل السوري.

تعتبر المنطقة الوسطى مركز الربط في الشبكة الكهربائية السورية فبعد تحرير الرستن، هل وضعت الوزارة خطة لإعادة تأهيل المدمر فيها؟
المنظومة الكهربائية السورية من أقوى المنظومات الكهربائية على مستوى المنطقة والدول الإقليمية المجاورة، وهي مترابطة بشكل كبير، أي عطل يحصل أو أي خلل فني في أي نقطة أو أي محافظة، يمكن إجراء المناورات اللازمة لتأمين التغذية اللازمة والرديفة من أي منطقة في المنظومة الكهربائية.

خلال الحرب حصلت نقاط ضعف نتيجة مرور خطوط التوتر العالي فوق الأراضي التي توجد فيها المجموعات المسلحة ما ترك نقاط ضعف والأهم حالياً المنطقة الوسطى. والآن تعمل الوزارة حالياً على مشروع جديد وهو إعادة تأهيل الشبكة الكهربائية السورية في المنطقة الوسطى، سواء كانت في خطوط 400 كيلو فولط أم 230 كيلو فولط في المنطقة الوسطى الممتدة إلى ريف حمص وحماه (الرستن وتلبيسة والزعفران)، هذه المناطق يمر فيها خطوط توتر عالٍ، وبعد أن تم تحريرها، ستتمكن ورشات الوزارة في القريب العاجل في البدء بإعادة الخطوط والأبراج العالية التي أصابها أضرار كبيرة جداً، ومنها منتهية بشكل نهائي.

إذاً سيتم العمل على نصب أبراج جديدة ومد أمراس 400 كيلو فولط جديدة أيضاً، والفائدة من إعادة هذه الخطوط في المنطقة الوسطى هو تدعيم وربط المنظومة الكهربائية من الجهات الأربع بشكل عام لتكون مترابطة كما كانت عليه على مستوى القطر قبل الحرب الظالمة.

بعد التحول الاستراتيجي في عمليات التوليد وتوجّه الكهرباء بالاعتماد على الغاز بدلاً من الفيول، ما المكاسب التي حصلتم عليها وتحققونها؟
بعد اعتماد الوزارة على التوليد عن طريق الغاز والدارات المركّبة، وفّر هذا الإجراء ما يقرب من 675 مليون ليرة سورية يومياً ثمن فيول على الحكومة. وقبل تحرير آبار الغاز كان 87 بالمئة من محطات التوليد تعمل على الفيول و13 بالمئة تعمل على الغاز، وهذا الموضوع يتطلب من الوزارة توفير قطع أجنبي وأموال طائلة لتأمين مادة الفيول واستيرادها من الخارج.

حالياً الموازين انقلبت لدينا، حيث 78 بالمئة من مجموعات التوليد يعمل على الغاز و13 بالمئة منها تعمل على الفيول، ولدينا الآن 10 مجموعات متوقفة عن العمل وجاهزة للدخول إلى الخدمة، إلّا أنّها تحتاج إلى ما يقرب 10 ملايين متر مكعب من الغاز لتشغيلها، باستطاعة 1400 ميغا واط.

شام تايمز
شام تايمز