الجمعة , مارس 29 2024

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

طلاب الجامعات على أعصابهم.. هل تعود التعليم العالي إلى النظام الفصلي المعدّل؟

طلاب الجامعات على أعصابهم.. هل تعود التعليم العالي إلى النظام الفصلي المعدّل؟
لم يكد يمضي أسبوعين على امتحانات الفصل الثاني في الجامعات السورية حتى بدأت بعض الأصوات تتساءل فيما إذا كان هناك دورة إضافية تكميلية لطلاب الجامعات خلال العام الحالي أم أن الباب قد أغلق نهائيا في هذا المجال .
رجاء يونس
على عكس المتوقع فإن عدد لا بأس به من طلبة جامعة دمشق الذين يتقدمون حاليا إلى امتحانات الفصل الدراسي الثاني يعتقدون أن فرص صدور دورة إضافية تكميلية لهذا العام ضعيف ، وأغلبهم يبرر اعتقاده بأن المرسوم 253 لعام 2017 الذي منح دورة إضافية للطلاب ، قد أتاح الفرصة لأكبر عدد من الطلاب الراسبين والمستنفذين فرص التقدم للامتحان المسموح بها من داخل الجامعة أو خارجها وكان شامل لجميع الطلاب مما يشير إلى أنها قد تكون الدورة الأخيرة في هذا المجال بحسب رأيهم .
إلا أن بعض الطلاب يعلقون آمال كبيرة على إمكانية صدور هكذا دورة ويجدون فيها الفرصة لتحسين وضعهم الدراسي والانتقال إلى السنوات الدراسية بأقل عدد من المواد المحمولة أو الحصول على معدلات عالية، ويشاطرهم في هذا الرأي عدد من الأساتذة وبعض المسؤولين في الجامعات وباعتقادهم فإن احتمال صدور دورة تكميلية لهذا العام يبقى قائما طالما مازال النظام الفصلي هو المعتمد في امتحانات الجامعات والذي حل مكان النظام الفصلي المعدل منذ عام 2011 مع بداية الأزمة كإجراء استثنائي اتخذته وزارة التعليم العالي مراعاة للظروف الأمنية التي مرت بها البلاد .
ووفق تعبير بعض المسؤولين في الجامعات والتعليم العالي فإن إغلاق الباب أمام الدورات التكميلية والتي يتهمها البعض بأنها ساهمت في تمييع العملية التعليمية وخلق حالة من الإرباك للجامعات ، سيكون من خلال العودة إلى النظام الفصلي المعدل المعتمد قبل سنوات الحرب في الجامعات الحكومية ،الذي يتيح للطالب التقدم إلى ثلاث دورات امتحانية قصيرة المدة تقدم فيها امتحانات مواد كل فصل على حدة ، آملين من مجلس التعليم العالي إصدار هذا القرار بأسرع وقت ممكن من أجل إنهاء الجدل حول الدورات الإضافية الاستثنائية وتقويم العملية الامتحانية في الجامعات فضلا عن أن تأكيد أو نفي صدور دورة إضافية أصبح بمثابة حرب أعصاب للطلاب كل عام وفق تعبيرهم .
والسؤال المطروح هل ستقدم وزارة التعليم العالي على اتخاذ هكذا القرار والعودة إلى النظام الفصلي المعدل أم أن الباب سيقي مشرعا أمام احتمال صدور المزيد من الدورات التكميلية الاستثنائية؟.
هاشتاغ

شام تايمز
شام تايمز
شام تايمز