الخميس , مارس 28 2024

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

سورية رئيساً للمؤتمر الأممي لنزع السلاح رغم المعارضة الأمريكية – الإسرائيلية

سورية رئيساً للمؤتمر الأممي لنزع السلاح رغم المعارضة الأمريكية – الإسرائيلية

شام تايمز

تتبوأ سورية بدءاً من يوم غد رئاسة المؤتمر الأممي لنزع السلاح ولمدة 4 أسابيع رغم حملة أميركية إسرائيلية معارضة.
و«المؤتمر الدولي لنزع الأسلحة»، هو منظمة أممية تُعنى بالعمل على نزع أسلحة الدمار الشامل والأسلحة النووية ومراقبة التسلح في العالم وتضم 65 دولة من بينها الدول الخمس الدائمة العضوية.
وتترقب حكومات العالم المعادية رئاسة سورية للمؤتمر غداً، في مدينة جنيف السويسرية الذي يستمر لغاية يوم 24 حزيران القادم بحضور 65 دولة من دول العالم كافة، على أن تكون مدة رئاستها المؤتمر 4 أسابيع.
وذكر موقع «الميادين. نت» أن سورية تسلمت في جنيف رئاسة المؤتمر الأممي لنزع الأسلحة رغم معارضة أميركية وإسرائيلية لذلك.
وأجرى الجانب الأميركي خلال الأيام الماضية اتصالات مكثفة مع الجانب الروسي من أجل الضغط على سورية ودفعها للتنازل عن رئاسة المؤتمر من دون نتيجة.
ووصف المندوب الأميركي في الأمم المتحدة في جنيف، روبرت وود، يوم الإثنين المقبل، يوم بدء ولاية سورية في رئاسة المؤتمر، بأنه سيكون «أحد أحلك الأيام في تاريخ مؤتمر نزع السلاح»، على حد وصفه.
وقال مندوب سورية لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف حسام الدين آلا، وفق «الميادين. نت»: إن جدول أعمال المؤتمر «يتضمن قضايا تتعلق بنزع السلاح النووي».
جدير بالذكر أن الدول المشاركة في مؤتمر نزع السلاح في جنيف تتولى رئاسة المؤتمر بشكل دوري وذلك وفق تسلسل الأحرف الأبجدية. ولتغيير هذه القاعدة يجب أن يكون هناك إجماع بين كل الدول المشاركة، كما أن المؤتمر هو الهيئة الدائمة الوحيدة في العالم التي يتم فيها مناقشة ملف أسلحة الحرب بشكل دائم.
والأسبوع الفائت، أكد آلا، أن الحفاظ على نظام عدم الانتشار المتفق عليه دولياً لن يتحقق من خلال إنشاء أطر موازية أو محاولة إعطاء الشرعية لآليات دولية خارج نطاق الأمم المتحدة.
وقال آلا في كلمة له أمام مؤتمر نزع السلاح المنعقد في جنيف، وفق وكالة «سانا» للأنباء: إن تحقيق أهداف ومقاصد اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية الرامية إلى إقامة نظام عالمي فعال ضد الأسلحة الكيميائية لا يمر عبر ما نشهده هذه الأيام من خطط ومحاولات لاستغلال الاتفاقية وتفسير أحكامها بطريقة مشوهة لخلق آليات جديدة تسخر في خدمة مصالح ضيقة لحفنة من الدول كما أن الحفاظ على نظام عدم الانتشار المتفق عليه دولياً لن يتحقق من خلال إنشاء أطر موازية أو محاولة إعطاء الشرعية لآليات دولية خارج نطاق الأمم المتحدة تقوم بالالتفاف على دور وولاية المنظمات الدولية المختصة وفي مقدمتها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية من قبيل اجتماعات باريس لما يسمى الشراكة الدولية.
وأوضح أن الإصرار لاعتبارات سياسية على رفض التعامل في هذا المؤتمر مع مخاطر امتلاك واستخدام الإرهابيين لأسلحة كيميائية يشير إلى استمرار بعض الأعضاء في التعامل بانتقائية وبمعايير مزدوجة مع قضايا بالغة الخطورة وبشكل يعرض النظام العالمي لمكافحة استخدام الأسلحة الكيميائية والبيئة الأمنية الدولية لمخاطر حقيقية، مشدداً على أهمية الحفاظ على الحوار الرصين لتحقيق أهداف مؤتمر نزع السلاح وفي إطار ولايته وعلى تجنب استخدام المؤتمر لممارسة الشيطنة وتشويه الحقائق تعبيراً عن إخفاق البعض.
وشدد آلا على أن العدوان الثلاثي الذي تعرضت له سورية فجر السبت الـ14 من نيسان الماضي جاء من دول تشغل مقاعد دائمة العضوية في مجلس الأمن المنوط به المسؤولية الأساسية عن حفظ السلم والأمن الدوليين وعن منع وقمع أعمال العدوان وفقاً لمبادئ وأهداف الميثاق.
وأوضح أن هذا العدوان الواضح والجلي على دولة ذات سيادة شكل تهديداً للسلم والأمن الدوليين ولم يؤد إلا إلى تأجيج التوترات في المنطقة وتزايد القلق في العالم إزاء العودة لاستخدام القوة أو التهديد باستخدامها في العلاقات الدولية. وعبر السفير آلا عن تطلعه لأن تتمكن الرئاسة السورية القادمة للمؤتمر من تقديم إسهام إيجابي إضافي في إنجاح ما يمكن وصفه بالجهد المتناغم والتعاون البناء بين الرئاسات الست للعام الحالي وهو تعاون أثبت جدواه رغم اختلاف أولويات هذه الدول ومقارباتها في مؤتمر نزع السلاح.
وكالات

شام تايمز
شام تايمز
شام تايمز