وكالة أوقات الشام الإخبارية
نشالة موبايلات في دمشق يوميتها من 100 الى 200 ألف ليرة !
نتناول اليوم ضمن زاوية ( كواليس المجتمع ) وبالتعاون مع فرع إدارة الأمن الجنائي بدمشق قصة نشالة اختصت بسرقة الموبايلات والحقائب اليدوية ووجدت لها شركاء لتصريف المسروقات بعضهم يعمل في برج دمشق.
وبدأت القصة عندما قامت دورية تابعة لفرع الأمن الجنائي بدمشق بإلقاء القبض على المدعوة ” ن ، ع” بالجرم المشهود في سوق الحميدية بدمشق أثناء قيامها بنشل جهاز أحد المواطنين وبتفتيش حقيبتها عثر على أربعة بطاقات شخصية وبطاقة تأمين صحي وبطاقة موظف صادرة من محافظة القنيطرة بالإضافة لوجود سبعة أجهزة نوع سامسونغ ونوكيا وبتفتيش ملابسها عثر بحوزتها على جهاز سامسونغ عائد لها.
وبالتحقيق معها اعترفت أنها تمتهن عمليات نشل المواطنين في الأسواق العامة وعلى مواقف السيارات حيث تقوم بسرقة الأجهزة في يومي الأحد والخميس مستغلة الازدحام في عدة مناطق ” البرامكة ، وسوق الحميدية ” وتقوم بنشل من خمسة أجهزة إلى عشرة أجهزة وعدد من الحقائب تحوي مبالغ نقدية وتقوم ببيع الجوالات إلى البسطات بسوق شارع الثورة وبرج دمشق.
وأفادت “ن.ع” أنها تعرفت على المدعو ” ع ، ج الذي يعمل في برج دمشق واتفقت معه على أن يشتري منها كافة الأجهزة الخليوية التي تقوم بنشلها بمبلغ يتراوح بين 15 _ 20 الف ليرة عن جهاز بعد أن يقوم بتغيير ايميلاتهم لدى المدعو ” ف ، ن ” الذي يعمل في منطقة المرجة ببرمجة الأجهزة المسروقة والتي بحاجة لجمركة دون علم صاحب المحل لقاء مبلغ 5 الاف ليرة سورية عبر برنامج ” ميركن بوكس.
وتم القبض على المدعو ” ع ، ج ” والتحقيق معه حيث أكد أنه تعاون مع المدعوة ” ن ، ع ” لقاء المنفعة المادية وأنه تعرف عليها أثناء وجودها في برج دمشق واشترى منها جهازا بمبلغ 30 ألف ليرة سورية وبعد 10 أيام اشترى منها جهاز آخر بمبلغ 40 ألف ليرة سورية عندها علم أنها تنشل تلك الأجهزة واتفق معها على نسبة معينة لقاء كل جهاز حيث يقوم بكسر إيميل أي جهاز عن طريق المدعو ” ف ، ن ” الذي اعترف بعد القبض عليه ومصادرة جهاز اللابتوب الخاص به بالعلاقة التي تربطه بالمدعو ” ع ، ج ” كونهما يعملان في برج دمشق وأنهما اتفقا على نسبة معينة عن كل جهاز ” وقد بلغ عدد الأجهزة حوالي 60 جهازا.
تم استدعاء أصحاب الاجهزة والبطاقات الشخصية لإستلامها وبعد الانتهاء من التحقيقات أحال فرع الأمن الجنائي بدمشق المتهمين إلى القضاء لينالوا الجزاء العادل .
صاحبة الجلالة
